35 منها بسبب عدم ارتداء الكمامة … محافظة دمشق تغلق 81 محلاً ومطعماً «خلال شهر».. وتضبط 800 مخالفة «صحية»
| فادي بك الشريف
كشف مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق الدكتور شادي خلوف لـ«الوطن» أن المحافظة أغلقت 81 محلاً ومطعماً منذ بداية العام، كما تم تنظيم نحو 800 ضبط بسبب مخالفة الشروط الصحية بدمشق، ناهيك عن توجيه أكثر من 12 إنذاراً لأصحاب محال لاستكمال النواقص الصحية.
وبيّن خلوف أنه تم سحب 70 عينة بانتظار نتائج جزء منها، وتحليلها في المخبر المعتمد والتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة، مؤكداً أن سبب الإغلاق يعود لعدم التقيد بالشروط الصحية وتقديم وعرض مواد غذائية خارج المحال، إضافة إلى وجود مواد فاسدة ومنتهية الصلاحية، ناهيك عن عدم تنفيذ الإنذارات الموجهة لعدد من المحال.
كما أوضح خلوف أنه تم تنظيم الضبوط عن طريق دوريات الرقابة الصحية وشملت وجود قذارة عامة، وعدم وجود بطاقات صحية ودفاتر تفتيشية، إضافة إلى عدم التقيد بالنظافة والشروط الصحية، والجمع بين نوعين من اللحوم.
هذا ونوه خلوف بتكثيف جولات الرقابة على مختلف الأسواق وأماكن بيع المواد والسلع الغذائية في ظل التشدد بالإجراءات المطبقة بحق المخالفين والتقيد بمعايير السلامة، مشيراً إلى أن الجولات طالت أصحاب المطاعم والمحال التجارية وذلك للوقوف على مدى الالتزام بالصحة والسلامة العامة مع متابعة أي شكاوى واردة واتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحق المخالفين.
وبيّن مدير الشؤون الصحية أن جزءاً من الإغلاقات جاء بسبب مخالفة إجراءات «كورونا» مبيناً أنه تم تنظيم 35 إغلاقاً بسبب عدم ارتداء الكمامة ضمن إطار التشديد على الإجراءات المطبقة، لافتا إلى وجود دوريات مشتركة بين «المحافظة والسياحة» مع وجود 4 لجان فنية لتطبيق الإجراءات على صعيد النظافة وارتداء الكمامات وعدم تقديم الأراكيل وغيرها من الإجراءات.
وأشار خلوف إلى أن المحافظة نظمت أكثر من 5600 ضبط خلال عام، بحق أصحاب المحال والمطاعم المخالفة للشروط الصحية، كما تم إغلاق أكثر من 1100 ومحل، ومعالجة أكثر من 200 شكوى وسحب أكثر من 600 عينة من المواد الغذائية لتحليلها في المخابر المعتمدة والتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة، كما تم منح أكثر من 14 ألف بطاقة صحية للعاملين في المحال والمطاعم والمنشآت الصحية، كما تجاوز عدد الدفاتر الصحية التفتيشية 600 دفتر.
كما نوه خلوف بالدور المهم للدائرة الصحية في المسلخ الفني، وعمل الأطباء البيطريين، مبيناً أن الأرقام تشير إلى إتلاف أكثر من 40 ذبيحة خلال عام، لعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري، لافتاً إلى العمل على فحص جميع القطعان المعدة للذبح ودمغها بعد الذبح ومراقبة البرادات المحملة بالذبائح من المحافظات الأخرى إضافة إلى إتلاف جميع الذبائح غير الصالحة للاستهلاك البشري، مبيناً أنه خلال عام تجاوز عدد الذبائح بالمسلخ الفني الـ150 ألف ذبيحة من ذكور العواس والعجول والأبقار والماعز.
يشار إلى قيام قسم رش المبيدات الحشرية بالمديرية بأعمال الرش بنوعيه الرذاذي والضبابي في عدد من مناطق المدينة وضفاف الأنهار والسواقي.