عربي ودولي

الاتحاد الأوروبي يحذر كوسوفو من افتتاح سفارة في القدس

| وكالات

بعد إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيرته من كوسوفا تطبيع العلاقات بين الطرفين، وسائل إعلام إسرائيلية تقول: إن الاتحاد الأوروبي يحذّر كوسوفو من إقامة سفارة في القدس.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنه «بعد 24 ساعة على إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيرته من كوسوفو تأسيس علاقات دبلوماسية بين «إسرائيل» وكوسوفو، والتي يتوقع أن تقيم في إطارها كوسوفو سفارة في القدس، لفتوا في الاتحاد الأوروبي اليوم إلى أن كل سفارات دول الاتحاد الأوروبي موجودة في تل أبيب».
عقب ذلك، قال الإعلام الإسرائيلي: إن الاتحاد الأوروبي حذّر كوسوفو من إقامة سفارة في القدس خلافاً لموقف الاتحاد، وتوقعوا منها العمل بالتنسيق معهم، «وعدم تعريض هوية كوسوفو الأوروبية للخطر».
وكانت كوسوفو أعلنت إقامة علاقات دبلوماسية مع «إسرائيل»، كما اعترفت بالقدس عاصمة لها. ويأتي قرار التطبيع بعد إعلان مجموعة من الدول العربية، منها الإمارات العربية المتحدة والبحرين، تطبيع العلاقات مع «إسرائيل» في الشهور الأخيرة. وبخلاف كوسوفو، لا تعتزم هذه الدول فتح سفارات لها في القدس.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصدر مقرب من الحكومة في بلغراد، تحذيره من أن «صربيا لن تفي بوعدها بنقل سفارتها إلى القدس إذا اعترفت «إسرائيل» بعدوتها كوسوفو»، مضيفاً إن «اعترافاً رسمياً إسرائيلياً بإعلان بريشتينا عام 2008 عن استقلالها» من شأنه أن يدمّر علاقة «إسرائيل» مع صربيا.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد نقلت سفارة الولايات المتحدة إلى القدس من تل أبيب، بعد اعترافها بـ«سيادة إسرائيل» على كامل المدينة.
وقال إنطوني بلينكين، وزير الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن: إنه لن يلغي اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل» أو يعيد السفارة الأميركية إلى تل أبيب.
وفي وقت سابق، وصفت المفوضية الأوروبية اعتزام كوسوفو وصربيا افتتاح سفارات لدى «إسرائيل» بالقدس خطوة دبلوماسية مؤسفة ومثيرة للشكوك.
واعتبرت أن موقف الاتحاد الأوروبي باعتبار القدس عاصمة موحدة للفلسطينيين و«إسرائيل» ثابت، متوقعة من «كوسوفو وصربيا التصرف بمقتضى موقفنا من القدس» وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن صربيا تعهدت بنقل سفارتها لمدينة القدس المحتلة، بالتوازي مع اتفاق كوسوفو و«إسرائيل» على تطبيع العلاقات وإقامة روابط دبلوماسية.
من جانب آخر احتج المئات من أهالي مدينة طمرة داخل الكيان الإسرائيلي وأغلقوا الطريق الرئيسي للمدينة، بعد مقتل شابين برصاص الشرطة الإسرائيلية، وعقد اجتماع لبلدية المدينة لبحث الخطوات القادمة، حسب موقع «روسيا اليوم».
وطالبت النائبة في المجتمع العربي بالكنيست، سندس صالح، المستشار القضائي بتعيين قاض خارجي للتحقيق في مقتل الشابين على يد عناصر الشرطة وليس وحدة التحقيق «ماحش».
وجاء في بيان القائمة العربية المشتركة: «ليست المرة الأولى التي يقتل فيها أفراد الشرطة أحد أبناء شعبنا.. رصاص عشوائي أطلقته الشرطة ليلة أمس في اشتباك مع مجموعة مسلحة في مدينة طمرة أصاب شابين بريئين لا يوجد لهما أي علاقة بالمجموعات المسلحة!».
وأضاف البيان: «الشرطة ليست في خدمة الشعب، والمطالبة بمحاربة الجريمة في المجتمع العربي لا تعطي الشرعية للشرطة بقتل أبناء شعبنا»، مشيراً إلى أن «الضحيتين الجديدتين من هذه الليلة الدامية، هما أحمد حجازي، من طمرة، وأدهم بزيع، من الناصرة، واللذان ينضمان إلى الأربع عشرة ضحية منذ مطلع هذا العام».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن