سورية

شخصيات برلمانية دولية تندد بالوجود الأميركي وجرائمه في سورية

| وكالات

أدانت شخصيات برلمانية دولية، الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، ووجود الاحتلال الأميركي في منطقة الجزيرة السورية، ونددت بجرائمه هناك، مؤكدة أن الحصار والاحتلال مخالف وانتهاك للقوانين الدولية.
وأكد رئيس لجنة الدفاع عن سيادة الدولة والتصدي للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا في مجلس الاتحاد الروسي السيناتور اندريه كليموف، في مؤتمر صحفي، حسب وكالة «سانا»، أن الوجود العسكري الأميركي في الأراضي السورية غير شرعي ومخالف للقوانين والأعراف الدولية، مندداً بجرائم الاحتلال الأميركي في الجزيرة السورية.
وقال: «إن الشعب السوري يمتلك الحق في حماية مصالحه وتقرير مستقبله بنفسه».
وأشار كليموف إلى أن اللجنة التي يترأسها وبالتعاون مع لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي تعكفان حالياً على تنظيم طاولة مستديرة بمشاركة دولية مكرسة للحوار حول عقد معاهدة دولية لمنع محاولات التدخل في شؤون الدول ذات السيادة والالتزام بتنفيذ أحكام ميثاق الأمم المتحدة.
بدوره جدد عضو مجلس النواب التشيكي زدينيك أوندراتشيك إدانته الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، مؤكداً أنها إجراءات غير معترف بها لأنها تنتهك القانون الدولي.
ونوه أوندراتشيك في تصريح نقلته «سانا» بصمود الشعب السوري رغم كل ما يواجهه جراء هذه الإجراءات القسرية وبتصديه بكل شجاعة للاعتداءات التي تشن عليه من قبل الإرهابيين المدعومين من الدول الغربية.
كما ندد العديد من أعضاء مجلس النواب التشيكي بالإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية مؤكدين أنها غير إنسانية.
وفي هافانا ندد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الكوبية وأبناء الجالية السورية في كوبا في بيان لهم بالحصار الجائر الذي تفرضه ميليشيا «قسد» بالمشاركة مع الاحتلال الأميركي على الأهالي في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وأكد الطلبة وأبناء الجالية السورية أن هذه الممارسات لا أخلاقية وتعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، مشددين على أن رهان «قسد» على المحتل الأميركي هو رهان خاسر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن