سورية

أردوغان يرسل دفعة إرهابيين سوريين جديدة إلى ليبيا بحجة حماية منشآت!

| وكالات

يعمل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إرسال دفعة جديدة من المرتزقة الإرهابيين في شمال سورية إلى ليبيا بحجة حماية منشآت هناك، وذلك على عكس المطالبات الدولية بعودة المرتزقة السوريين الموجودين في ليبيا في ظل التوافق الليبي-الليبي.
وتجري عملية تجنيد المرتزقة الإرهابيين في إدلب وريف حلب الشمالي وعفرين، عبر سماسرة موالين للاحتلال التركي يقومون بإغواء الأشخاص براتب شهري يقدر بنحو 400 دولار، بحجة حماية منشآت في ليبيا، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وبينت المصادر، أنه جرى تجنيد مجموعة وإرسالهم إلى تركيا في انتظار إرسالهم إلى الأراضي الليبية، في الوقت الذي لا يزال المرتزقة الإرهابيون موجودين في ليبيا ولم يعد أي منهم.
وتوصلت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في اجتماعها بجنيف، في 23 تشرين الأول الماضي برعاية أممية إلى اتفاقية يعد أبرز بند فيها خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية براً وبحراً وجواً في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار.
وانتهت في 23 من الشهر الماضي المهلة المحددة لانسحاب المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، وفق الاتفاق، إلا أن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث، إذ لاتزال مرتزقة التنظيمات الإرهابية السورية الموالية للاحتلال التركي في ليبيا، ولم تعد إلى سورية حتى اللحظة، وما حدث خلال الشهر الفائت هو عبارة عن عمليات تبديل، يعود خلالها دفعات مقابل ذهاب دفعات، حسب المصادر.
وذكرت المصادر في 27 الشهر الماضي، أنه كان من المفترض أن تعود دفعة من المرتزقة الذين يحملون الجنسية السورية من ليبيا إلى سورية أو إلى تركيا كأقل تقدير خلال الساعات الفائتة إلا أن ذلك لم يحدث.
ولفت المصادر حينها إلى أن ذلك أشعل الاستياء الجديد في أوساط المرتزقة، وخصوصاً أنهم حزموا أمتعتهم واستعدوا للعودة.
وأشارت إلى أن تلك الدفعة التي يبلغ عدد مسلحيها نحو 150 مسلحاً من المرتزقة تم إبلاغهم سابقاً عن طريق متزعمي مجموعاتهم بالتجهيز لعودتهم.
وذكرت المصادر، أن قضية المستحقات المادية للمرتزقة مازالت تتصدر الواجهة عبر اقتطاع وتأخير متواصل بتسليمهم إياها والمتاجرة بها من متزعمي تلك المجموعات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن