سورية

أضرم نيراناً بمنازل مدنيين بقرى تل تمر.. ومسلسل القتل الدموي لم ينته في «مخيم الهول» … الاحتلال التركي يواصل عدوانه على محيط عين عيسى وطريق «M4»

| وكالات

واصل الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين، أمس، استهدافهم محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي والطريق الدولي «M4» بالأسلحة الثقيلة، بالترافق مع إقدامهم على إضرام النيران بمنازل الأهالي في قرى ناحية تل تمر شمال الحسكة، وتواصل مسلسل القتل في «مخيم الهول» الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد».
وفي سياق عدوانهم المستمر منذ 70 يوماً قصفت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بالأسلحة الثقيلة قرية صيدا والأطراف الشرقية لبلدة عين عيسى، والطريق الدولي «M4»، حسبما ذكرت وكالة «هاوار».
وأشارت الوكالة إلى أن قذائف مدفعية لقوات الاحتلال التركي سقطت، أمس، وسط حي سكني في عين عيسى من دون أن تنفجر خلال قصفٍ استهدف الأطراف الشرقية للبلدة.
ونشرت الوكالة فيديو قالت إنه لقذيفة غير منفجرة سقطت على حي الصناعة المأهول بالسكان شرق البلدة.
وأوضحت أن وزن القذيفة يبلغ 30 كيلو غراماً، وبطول 50 سم، وهي قذيفة للمدفعية الثقيلة أطلقها الاحتلال التركي من قاعدته العسكرية شمال البلدة بكيلو مترين.
وتنتشر قذائف الدبابات وقذائف الهاون، حسب الوكالة، في عددٍ من المنازل وعلى أطراف الطرق ضمن البلدة، إضافة إلى ورود معلومات حول انتشار العشرات من تلك القذائف في قرى المشيرفة والجهبل والمعلك على الطريق الدولي m4)).
​​​​​​​في غضون ذلك، وفي سياق سلسلة الجرائم التي يرتكبها في المناطق والقرى التي يحتلها، أقدم الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين أمس، على إضرام النيران بعدد من المنازل في قرية القاسمية الواقعة شمال غرب ناحية تل تمر المحتلة بحوالي 6 كيلو مترات، حسبما نقلت «هاوار» عن مصادر.
وقالت المصادر: إن «المنازل في قرية القاسمية باتت شبه مدمرة جرّاء نهبها وسرقتها وهدمها من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته الذين لجؤوا هذه المرة إلى إضرام النيران فيما تبقّى من المنازل وممتلكات الأهالي النازحين».
من جهة ثانية، تواصل مسلسل القتل في «مخيم الهول» الذي تديره ميليشيات «قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي، حيث تم العثور على جثة شخص مقتول من قبل مجهولين تضاربت الأنباء حوله، إن كان نازحاً سورياً مدنياً أم مسلحاً من الميليشيات.
ونقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن مصدر فيما تسمى قوات «الأسايش» الذراع الأمنية لميليشيات «قسد»، أن « الأسايش» عثرت على جثة نازح سوري في «مخيم الهول» شرق الحسكة قُتل من قبل مجهولين.
وقال المصدر: «إن النازح السوري يدعى أحمد عيسى العلي (18 عاماً) وُجد مفصول الرأس عن الجسد باستخدام أداة حادة».
وأضاف: إن «الأسايش» عثرت على الجثة بعد بلاغ في القسم الخامس من المخيم، وباشرت بالتحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف خلف عملية القتل.
لكن مصادر إعلامية معارضة ذكرت أنه تم العثور على مسلح من «الأسايش» مقتولاً بطلق ناري بالرأس ومفصول الرأس عن الجسد، ضمن القسم الخامس من المخيم الذي يشهد استمراراً بالفلتان الأمني.
ومنذ بداية هذا العام شهد المخيم ارتفاعاً في حصيلة عمليات قتل شملت نازحين سوريين ولاجئين عراقيين متعاونين مع الاحتلال الأميركي وميليشيات «قسد»، وكان آخرها يوم الأحد الماضي حيث حصلت عملية قتل في المخيم استهدفت لاجئاً عراقياً، بطلق ناري في الرأس والبطن من قبل مجهولين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن