سورية

إدارة بايدن: تفجيرات ريف حلب إرهابية وأعمال دنيئة

| وكالات

أدانت الولايات المتحدة الأميركية، في أول موقف رسمي لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بشأن سورية «الهجمات» التي حصلت نهاية الأسبوع الماضي في مدن إعزاز والباب وعفرين بريف حلب والمحتلة من قبل النظام التركي، ووصفتها بأنها «إرهابية».
وانفجرت سيارة مفخخة في 30 الشهر الماضي بمدينة عفرين ما أدى إلى سقوط خمس شهداء وأكثر من 13 جريحاً، على حين استشهد 6 أشخاص وجرح 39 آخرين بانفجار سيارة مفخخة بسوق شعبي بمدينة إعزاز في اليوم التالي، إضافة إلى مقتل 5 مسلحين وإصابة 7 آخرين بانفجار سيارة مفخخة، بحاجز «أم شكيف» التابع لميليشيا «فرقة الحمزة» في بلدة بزاعة التابعة لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي في اليوم ذاته.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان، حسب مواقع الكترونية معارضة: إن الهجمات الإرهابية التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في إعزاز والباب وعفرين، هي أعمال دنيئة لا معنى لها.
وعبرت الخارجية الأميركية عن قلقها من تكرار مثل هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة عبر السيارات المفخخة، حسبما ذكرت المواقع.
وأوضحت المواقع أن بيان الخارجية الأميركية هو أول بيان رسمي من الإدارة الأميركية الجديدة حول الملف السوري.
وذكرت أن الإدارة الأميركية الجديدة لم تعيّن فريقاً مسؤولاً عن الملف السوري، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يشكّل خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.
بدوره وصف نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارك كاتس، التفجيرات بأنها الأحدث في سلسلة من الهجمات العشوائية على المدنيين، مؤكداً ضرورة إيقاف هذه الهجمات، حسبما ذكرت المواقع.
كما ندد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في سورية، بو فيكتور نيلوند، في بيان بالتفجيرات، وقال حسب المواقع: إن «هذه الهجمات الأخيرة هي تذكير صارخ بأن العنف مستمر في سورية، وأن الأطفال لا يزالون في خطر يوماً بعد يوم».
وتندرج هذه الهجمات ضمن سلسلة تفجيرات تضرب مناطق شمال غرب سورية التي يحتلها النظام التركي وتنتشر فيها أيضاً تنظيمات إرهابية مدعومة منه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن