سرقة كابلات الكهرباء من حدائق السويداء وشوارعها ومجلس المدينة «يفك» ممتلكاته خشية الحرامية

تعرضت أمس أربع حدائق في مدينة السويداء إلى سرقة كابلات الكهرباء وتجهيزاتها وصولاً إلى سحب الكابلات الأرضية فضلاً عن التخريب الذي طال جميع التجهيزات ضمن تلك الحدائق.
كما تمت سرقة كابلات كهربائية من الجزر المنصفة في كثير من الأحياء تقدر بملايين الليرات الأمر الذي انعكس سلباً على واقع الإنارة ضمن تلك الشوارع كما انعكس سلباً على واقع عمل مجلس المدينة التخديمي الذي بات عاجزاً في ظل الانفلات الأمني والسرقات عن تمويل وتنفيذ مشاريع الإنارة وغيرها من المشاريع الخدمية الضرورية على ساحة المدينة.
وأكد رئيس مجلس مدينة السويداء سامر أبو سعدة لـ«الوطن» أن السرقات على مدى الأيام السابقة طالت كذلك تجهيزات الأسواق الشعبية التي كان المجلس قد بدأ بها ما دفع المجلس إلى فك ما بقي من التجهيزات وخاصة الأعمدة الحديدية التي جرى تركيبها لإقامة الأكشاك والمقاسم ضمن تلك الأسواق وإيداعها ضمن مستودعات المجلس خوفاً من سرقتها هي الأخرى، مشيراً إلى ضرورة تعاون الجهات المعنية في المحافظة بتسيير دوريات أمنية ليلاً لمراقبة الشوارع والحدائق لضمان عدم التخريب والسرقة من جهة ولضمان استمرار الخدمات المقدمة من المجلس من دون انتقاص من جهة أخرى.
وحول قضية النقل الداخلي أوضح أبو سعدة أن باصات النقل الداخلي العائدة إلى المجلس والبالغ عددها خمسة باصات تم تأجيرها للمؤسسات الحكومية ضمن عقود لمصلحة المجلس بعد الاعتراضات الكثيرة التي ظهرت من أصحاب السرافيس والتكاسي العمومي حول تشغيلها وما نجم عنها من إشكاليات وتصادمات واعتراض على عملها ضمن أحياء المدينة وخارجها رغم الانعكاس السلبي لخروجها من الخدمة على أهالي المدينة.
بدوره مدير المدينة ثائر أبو صالح أكد لـ«الوطن» عجز المجلس عن تخديم جميع القطاعات الخدمية في المدينة وخاصة قطاع النظافة جراء تخفيض مخصصات السيارات من مادة المحروقات وخاصة آليات النظافة والذي انعكس على عمل المجلس كوحدة إدارية علماً أنه سابقاً كان يتم استثناء الآليات الهندسية من التخفيض منها البوكات وسيارات النظافة والبلدوزرات التي يقع على عاتقها تنفيذ جميع المشاريع الخدمية إضافة إلى تخفيض مخصصات سيارات الخدمة للفنيين والمهندسين والذي انعكس سلباً على عمل الجولات الخدمية وخاصة إصلاح الأعطال في الأحياء لمشاريع الإنارة والصرف الصحي وغيرها من المشاريع.