جولات «مفاجئة» على المنشآت والمنازل … 1100 حرامي كهرباء في حماة بالعام 2020

بيَّنَ المدير العام لشركة كهرباء حماة أحمد اليوسف أن الورشات الفنية بحماة ومناطق المحافظة، تعمل على إعادة مد مسافات طويلة من أمراس الألمنيوم والنحاس، بدلاً من التي تعرضت للسرقة التي تنامت مؤخراً بحماة وأريافها، وإعادة تأهيل كل الشبكات الكهربائية المسروقة، وذلك على دوار الجب وفي منطقة الفيحاء بحماة، mفي قرى الحيدرية وشطحة وناعور شطحة بالغاب ومحردة وسلمية ومصياف.
وأوضح أن عدد الضبوط التي نظمتها الضابطة العدلية بالشركة، خلال الشهر الماضي، بحق المعتدين على الشبكة الكهربائية، بلغ نحو 136 ضبطاً، بكمية 367614 كيلو واط ساعي.
وأشار إلى أن عناصر الضابطة العدلية تقوم بشكل مفاجئ على مدار الساعة بالكشف على حالات الاستجرار غير المشروع للتيار الكهربائي سواء في المنشآت الصناعية أم التجمعات السكنية بالريف والمدينة.
ولفت إلى أنه تم خلال العام الماضي أيضاً، ضبط نحو 1100 عملية سرقة للتيار بمختلف مناطق المحافظة، ونظمت فيها ضبوط، وقُدِّرَت الكمية المسروقة من التيار بنحو 4 ملايين كيلو واط ساعي، وقد أحيل أصحابها للقضاء.
وأما عن سرقة الكابلات الكهربائية فكشف اليوسف أنه تم خلال الشهر الماضي تسجيل عدة حالات سرقة بأحياء مدينة حماة البعيدة عن مركزها، وفي الأرياف، مبيناً أنه خلال العام الماضي قدرت الكميات المسروقة من أكبال النحاس والألمنيوم بنحو 23 طناً.
على حين ألقى فرع الأمن الجنائي القبض على 13 لصاً لارتكابهم أفعال السرقة التي طالت خطوط الشبكة الكهربائية الهوائية بحماة ومناطق المحافظة الأخرى، وقد أحيلوا للقضاء المختص. وقُدِّرت قيمة الكميات المسروقة بمئات الملايين من الليرات، مضيفاً: إن تلك السرقات شكلت عبئاً مادياً وفنياً على الشركة.
وأشار اليوسف إلى أنه رغم ذلك، عملت ورشات الشركة على صيانة كل الأعطال التي تتعرض لها الشبكة، وعلى تبديل محولات محروقة في حي كازو بحماة التي تخربت بالعدوان الإسرائيلي على الحي، ومد أكبال بمئات المترات، وإعادة تأهيل مراكز تحويل ومحولات بمختلف مناطق المحافظة.