أمين فرع «البعث» في درعا لـ«الوطن»: الوضع في المحافظة جيد والمصالحة في «طفس» مازالت قيد الإنجاز
| موفق محمد
أكد أمين فرع محافظة درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسين الرفاعي، أن الوضع في المحافظة «جيد»، وأن «كل يوم يأتي يكون أفضل من سابقه»، موضحاً أن مساعي تحقيق المصالحة في مدينة طفس بريف المحافظة الغربي، «مازالت قيد الإنجاز».
وفي تصريح لـ«الوطن»، مساء أمس، وصف الرفاعي الوضع في درعا بأنه جيد، وذلك في رده على سؤال حول الوضع في المحافظة بشكل عام، وأضاف: «كل يوم يأتي يكون أفضل من سابقه.
وأشار الرفاعي إلى أن «هناك عمليات اغتيال تحصل بين مسلحي التسويات أنفسهم، وأحياناً يجري استهداف مسؤولين في الدولة ولكن بشكل عام كل يوم يأتي أفضل من اليوم السابق».
ويوم الإثنين الماضي، ذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أن إرهابيين أطلقوا النار على مختار الكرك الشرقي بريف درعا جهاد سلطان النعمة وسائق سيارة الأجرة التي كانت ترافقه على الطريق بين بلدتي المسيفرة والكرك بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى استشهاده على الفور وإصابة السائق بجروح نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج، وذلك بعد استشهاد رئيس مجلس بلدية بلدة ناحتة بريف المحافظة الشرقي ممدوح المفعلاني بنيران إرهابيين أمام منزله في 28 الشهر الماضي.
ورداً على سؤال حول الجهود التي تبذلها الدولة لإنجاز تسوية ومصالحة في مدينة طفس، قال أمين فرع حزب البعث في درعا: «هناك مساعٍ ولكن لم يتم إنجازها، ونأمل أن يتم إنجاز شيء في الفترة القريبة»، موضحاً أنه «حتى الآن (مساء أمس) هناك مفاوضات جارية من أجل تحقيق ذلك».
وأوضح الرفاعي أن لقاء عقد أول من أمس في مقر الفرع مع وجهاء درعا لشرح الواقع العسكري والأمني والمساعي التي تقوم بها الدولة بخصوص الوضع في مدينة طفس التي يوجد فيها بعض الخارجين عن القانون الذين يجب إبعادهم، موضحاً أن العملية أمنية وليست عملاً عسكرياً.
وختم أمين فرع درعا لحزب البعث تصريحه بالقول: «المساعي قيد الإنجاز وهناك أمل بأن تحل المسألة من خلال التفاوض».