نشرت وزارة العدل الأميركية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لزعيم تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي المدعو أبو محمد الجولاني، مذكرة بمكافأة الـ10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وتوجهت الوزارة عبر صفحة «مكافأة من أجل العدالة» التابعة لها، بالقول للجولاني، حسبما ذكر الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»: يمكنك أن تلبس بزة حلوة أيها الوسيم، لكنك تبقى إرهابياً».
ودعت الوزارة إلى إرسال أي معلومات عن الجولاني للحصول على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، عبر «تلغرام» أو «سكنال» أو «واتساب».
والصورة التي نشرتها الوزارة، كان نشرها أول من أمس الصحفي الأميركي مارتن سميث عبر حسابه على «تويتر»، ويظهر فيها هو والجولاني الذي كان يرتدي بزة.
وأرفق سميث الصورة بتعليق قال فيه: «عدت للتو من زيارة إلى إدلب استغرقت 3 أيام، التقيت فيها مؤسس جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، وتحدثنا عن هجمات 11 أيلول، والقاعدة، وأميركا».
وأعادت وزارة الخارجية الأميركية، في 25 تشرين الثاني الماضي، نشر تعميمها الخاص بمتابعة أي معلومات عما يسمى «القائد العام لهيئة تحرير الشام»، الجولاني، عبر برنامج «مكافآت من أجل العدالة»، حيث كانت المرة الثانية التي تنشر الخبر، إذ كانت المرة الأولى في أيار من عام 2017.
ويتخذ تنظيم «جبهة النصرة» مما يسمى «هيئة تحرير الشام» واجهة له للهروب من إدراجه على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وأدرجت واشنطن «النصرة» التي تعد الفرع السوري لتنظيم القاعدة على لوائح الإرهاب في كانون الأول 2012.
ولم تفلح «النصرة»، بالهروب من التصنيف، بعد تغيير اسمها إلى «هيئة تحرير الشام»، إذ أصرت واشنطن، في 15 من أيار 2017، على وضعها على قوائم الإرهاب.
لكن الولايات المتحدة الأميركية، في تقرير لها في 7 كانون الأول الماضي، صنفت «تحرير الشام» بأنها ضمن كيانات ذات «مصدر قلق خاص»، وهو تصنيف غير مباشر بالإرهاب، وحمال أوجه.