موسكو تؤكد أن علاقاتها مع دمشق لا تستدعي السرية … لافروف: هناك اتفاق على الاستئصال النهائي للبؤر الإرهابية في سورية
| وكالات
نفت موسكو صحة المزاعم الإعلامية التي تحدثت عن عقد لقاءات سرية في دمشق، جمعت الرئيس بشار الأسد ومبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف.
وقال مصدر رسمي روسي لقناة «روسيا اليوم»، أن لافرنتييف شارك في اجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف، ثم عاد إلى روسيا مباشرة، مشيراً إلى أن العلاقات بين موسكو ودمشق «لا تستدعي السرية».
الرد الروسي جاء رداً على ما نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، التي ادعت أن لافرنتييف، أبلغ عدداً من محاوريه الغربيين والإقليميين، أنه قام و«جنرالات كبار»، بزيارة سرية إلى دمشق نهاية الأسبوع الماضي، والتقوا الرئيس بشار الأسد، لبحث ترتيبات سياسية وعسكرية وتنسيق المواقف بين الطرفين.
وتزامناً مع نفي موسكو، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، التأكيد على ضرورة القضاء على الإرهاب في سورية بشكل نهائي وحل الأزمة فيها وفق القرار الأممي 2254.
وخلال مؤتمر صحفي عقده أمس مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، عقب مباحثات جرت بينهما في موسكو، أشار لافروف، إلى أن مباحثات الجانبين تطرقت للأزمة في سورية وكان هناك اتفاق على ضرورة الاستئصال النهائي للبؤر الإرهابية فيها وتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين وإعادة الإعمار.
لافروف أكد أن الغرب حاول إنقاذ إرهابيي ما يسمى «الخوذ البيضاء»، في الوقت الذي كانت فيه الجهود منصبة على تحرير الأراضي من الإرهابيين، مشيراً إلى أن تنظيم «الخوذ البيضاء»، مخطط غربي وتم تشكيله بدعم من الجهات الاستخبارية الغربية وتمويلها وأن عناصره ينشطون في المناطق التي ينتشر فيها إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة».