رياضة

البايرن يمضي قدماً بصدارة البوندسليغا … السيتي جاهز لضرب ليفربول بالقاضية

| محمود قرقورا

تتجه الأنظار في الملاعب الإنكليزية إلى قمة ليفربول ومانشستر سيتي مساء اليوم وهي المباراة التي تعد بمنزلة الفرصة الأخيرة لليفربول كي يبقى منافساً على اللقب، ولو أن ذلك يبدو بعيداً في ظل الغيابات التي ضربت القلعة الحمراء، ولن يجد المدرب غوارديولا فرصة أفضل من هذه لتوجيه الضربة القاضية لحامل اللقب، وفي الملاعب الألمانية لا شيء جديداً فالبايرن مشى خطوة جديدة مهمة نحو الحفاظ على اللقب.

ليفا ونوير تحت المجهر

انطلقت أمس الأول مباريات المرحلة العشرين من الدوري الألماني فالتقى البايرن مع هيرتا برلين وهي المباراة الأخيرة للبافاري قبل التوجه إلى قطر لخوض مونديال الأندية واستطاع البافاري الفوز على مضيفه بهدف مقابل لا شيء سجله كومان عند الدقيقة الحادية والعشرين، وشهدت المباراة إهدار هداف الدوري البولندي ليفاندوفسكي ركلة جزاء، وهي الركلة الثانية التي يهدرها ليفا في البوندسليغا، وكانت الأولى مع دورتموند أمام البافاري فريقه الحالي عام 2013 فتوقف رصيد أفضل لاعب في العالم عام 2020 عند 24 هدفاً ومع ذلك يتصدر قائمة هدافي الدوريات الأوروبية الكبرى.
وشهدت المباراة محافظة مانويل نوير حارس البايرن على نظافة شباكه للمرة السادسة عشرة أمام فريق العاصمة وهذا رقم قياسي لحارس مرمى بمواجهة فريق بعينه.

اليوم تقام مباراتان في ختام المرحلة فيلعب هوفنهايم مع فرانكفورت عند الرابعة والنصف وكانت مباراة الذهاب انتهت لمصلحة فرانكفورت بهدفين لهدف، ويلعب أرمينيا بيلفيلد مع بريمن عند السابعة وكانت مباراة الذهاب انتهت 1/صفر لمصلحة بريمن.
وأمس جرت ست مباريات فلعب في وقت متأخر غلادباخ مع كولن على حين انتهت المباريات المبكرة بالنتائج التالية:
ليفركوزن * شتوتغارت 5/2، شالكه * لايبزيغ صفر/3، فرايبورغ * دورتموند 2/1، ماينز * يونيون برلين 1/ صفر، أوغسبورغ * فولفسبورغ صفر/2.

قمة أنفيلد

يعيش ليفربول لحظات صعبة هذا الموسم، إذ إنه بعد 68 مباراة متتالية دون خسارة في قلعته أنفيلد تلقى خسارتين متتاليتين على الملعب ذاته، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد لأن السيتي يسبقه حالياً بسبع نقاط مع احتفاظه بمباراة مؤجلة، ما يجعل اللقب أقرب إلى مدينة مانشستر، حيث السيتي الذي حقق تسعة انتصارات متتالية يمسك بالصدارة بيد من حديد، واليونايتد ثاني الترتيب يؤمن بحظوظه لاستعادة اللقب الغائب منذ زمن السير فيرغسون.
الوقت مناسب تماماً لغوارديولا ولاعبيه لاقتناص الفوز الغائب في أنفيلد منذ موسم 2002/2003 وهي المباراة الأصعب على طريق اللقب، على حين يأمل ليفربول القبض على النقاط الثلاث لتجدد آمال المنافسة مع أن ردود الفعل الصادرة من ليفربول تؤكد أن الفريق بعيد جداً عن استعادة الألق، مع أنه سيستعيد اليوم خدمات حارسه البرازيلي أليسون.
المباراة تحمل الرقم 48 بين الفريقين على مستوى الدوري الممتاز ففاز ليفربول في عشرين مباراة مقابل عشر خسارات و17 تعادلاً، ولم يسبق للريدز أن خسر ثلاث مباريات متتالية بأرضه منذ عام 1963، ويتطلع رحيم ستيرلنغ لتسجيل الهدف المئة تحت قيادة غوارديولا وعندها سيكون ثالث لاعب يصل إلى ذلك بعد ميسي وأغويرو، وسيكون للهدف نكهة إضافية لأن ستيرلنغ يواجه فريقه السابق.

المباراة تنطلق بتمام السادسة والنصف مع العلم أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1/1.

اليوم يلتقي أيضاً توتنهام مع بروميتش عند الثانية ظهراً والذهاب 1/صفر لتوتنهام، وسيحاول المدرب مورينيو تجنب الخسارة الرابعة على التوالي، إذ خسر مؤخراً أمام ليفربول وبرايتون وتشيلسي وهذا لم يحصل مع مورينيو منذ عام 2012، وعند الرابعة يلتقي وولفرهامبتون مع ليستر الفائز ذهاباً 1/صفر بتوقيع فاردي من ركلة جزاء مع ركلة جزاء ضائعة للاعب ذاته، وكان الفريقان تعادلا في ذهاب وإياب الموسم الماضي صفر/ صفر، وعند التاسعة والربع يلتقي شيفيلد يونايتد مع تشيلسي والذهاب 4/1 للبلوز، وفي الموسم الماضي تعادلا 2/2 في لندن وفاز شيفيلد يونايتد 3/صفر بملعب مباراة اليوم.
أمس جرت خمس مباريات فلعب في وقت متأخر اليونايتد مع إيفرتون وفولهام مع ويستهام، على حين انتهت المباريات المبكرة بالنتائج التالية:

أستون فيلا * آرسنال 1/ صفر، نيوكاسل * ساوثمبتون 3/2، بيرنلي * برايتون 1/1.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن