بعد إعلان موسكو عن طرد دبلوماسيين من السويد وبولندا وألمانيا من أراضيها، بثت القناة الأولى الروسية لقطات قالت إنها توثق حضور هؤلاء الدبلوماسيين للاحتجاجات غير المرخص بها في روسيا.
ووفقاً لبيانات القناة الرسمية، حسبما نقل عنها موقع «روسيا اليوم»، تظهر هذه اللقطات موظفة في القنصلية العامة البولندية بمدينة سان بطرسبورغ بين المحتجين الذين خرجوا إلى وسط المدينة بنداء من الناشط المعارض أليكسي نافالني، فيما تابع دبلوماسي آخر من القنصلية السويدية المسيرة الاحتجاجية من حانة ثم انضم إلى المتظاهرين وسجّل الاحتجاجات بهاتفه.
كما ذكرت القناة أن الكاميرات كشفت مدير قسم السياسة في سفارة ألمانيا بموسكو بين المتظاهرين في العاصمة.
وأعلنت الخارجية الروسية أول من أمس أن هؤلاء الدبلوماسيين شخصيات غير مرغوب فيها وطالبتهم بمغادرة البلاد بأسرع وقت.
وفي سياق آخر أجرت القاذفة الروسية حاملة الصواريخ (تي يو 22 إم 3) اختبار إطلاق صواريخ كروز جديدة من طراز (إكس 32) المخصصة لتدمير الأهداف المائية والمعروفة باسم «قاتل حاملات الطائرات».
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مصدر في المجمع الصناعي العسكري الروسي قوله: إن القاذفة الإستراتيجية بعيدة المدى نفذت عمليات إطلاق لصواريخ مجنحة من طراز (إكس 32) التي ستشكل أساس الأسلحة الضاربة لقاذفة (تي يو 22 إم 3 إم المحدثة).
وذكر المصدر أن عمليات الإطلاق تم إجراؤها السنة الماضية، موضحاً أن الاختبار كان ضرورياً للتأكد من خصائص الصواريخ المجنحة من طراز (إكس 32) وعمليات إطلاقها من القاذفات المحدثة.