سورية

تواصل الانتكاسات في تحالفات «المعارضات».. و«الجمهوري السوري» ينسحب من «جود»

| الوطن - وكالات

أعلن ما يسمى «الحزب الجمهوري السوري»، المعارض، الانسحاب مما يسمى «اللجنة التحضيرية» في «الجبهة الوطنية الديمقراطية- جود»، ما يضيف انتكاسة جديدة لتحالفات «المعارضات»، ويؤشر إلى تزايد الخلافات بينها.
وتتشكل «جود» مما يسمى «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغير الديمقراطي»، و«الحزب الجمهوري السوري» الذي تأسس 2012، و«حزب التضامن السوري»، إضافة إلى عدد من الكوادر الشيوعية والمستقلين.
ونشر الحزب الذي تتزعمه المدعوة مرح البقاعي في صفحته على موقع «فيسبوك» أعلن فيه انسحابه من اللجنة التحضيرية لـ«جود»، وذلك بناء على قناعة تشكّلت لديه بأغلبية أعضائه بعدم توصّلهم حتى الآن مع أطراف اللجنة إلى توافقات تؤسّس لما سماه «بدايات مشروع سياسي جامع، وطني الطابع وديمقراطي الأهداف وإنساني الدلالة، مفتوح ومنفتح على جميع السوريين بكل أطيافهم وتياراتهم السياسية، كما كنا نأمل ونسعى له».
وبيّن الحزب الذي انطلق في مؤتمره التأسيسي في اسطنبول عام 2014، أن توقيت إعلان الانسحاب من الحوار مع «جود» يأتي بسبب «عدم إنتاجية الحوار، وانعدام أي أفق لتحقيق نقلة نوعية لهذا المشروع (…)، إضافة إلى عدم انسجام الحزب بكل كوادره مع إطلاق المؤتمر التأسيسي للجبهة من مدينة دمشق».
في المقابل، نقلت مواقع الكترونية معارضة عما يسمى عضو اللجنة التحضرية، والمكتب التنفيذي في «هيئة التنسيق»، المدعو عبد القهار سعود قوله: إن المبررات التي ذكرها الحزب في البيان غير واقعية، لأن الحزب أصبحت مشاركته في اللجنة التحضيرية ضعيفة بعد صدور ما يسمى «قانون قيصر».
وأشار إلى أن مندوب الحزب في اللجنة التحضيرية هدد بأنه إذا أدانت اللجنة في أي بيان ما يسمى «قانون قيصر» أو الولايات المتحدة الأميركية فإن الحزب سينسحب من اللجنة ومن «جود».
يأتي إعلان «الحزب الجمهوري السوري»، المعارض، الانسحاب مما يسمى «اللجنة التحضيرية» في «جود»، بالترافق مع خلافات كبيرة تعصف بين مكونات ما تسمى «هيئة المفاوضات» المعارضة، حيث ذكرت تقارير أن الخلافات وقعت بين تكتلات: «منصة القاهرة» و«منصة موسكو» و«هيئة التنسيق» من جانب، وما يسمى «الائتلاف» المعارض من طرف جانب آخر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن