قوات الاحتلال الأميركي أدخلت قافلة معدات جديدة إلى ريف الحسكة … الجيش يعزز نقاطه في دير الزور.. و«قسد» تواصل اعتقال المدنيين
| وكالات
وسط أنباء عن تعزز الجيش العربي السوري، أمس، لمواقعه في مدينة دير الزور، واصلت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي حملات اعتقال المدنيين في مناطق سيطرتها.
وفي التفاصيل، فقد عزز الجيش العربي السوري وجوده في مدينة دير الزور بإقامة نقاط عسكرية جديدة له بجانب مبنى «فرات الشام» في المدينة، وتدعيم نقاطه السابقة بعدد مضاعف من العناصر، حسب ما ذكرت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة.
بموازاة ذلك، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أمس، أن ميليشيات «قسد» نفذت سلسلة مداهمات في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي اعتقلت خلالها نحو 6 أشخاص، بينهم مسلح سابق في صفوفها وثلاثة مدنيين أحدهما يعمل سائق حافلة نقل ركاب إلى مدينة القامشلي، جرى اعتقاله برفقة نجله البالغ من العمر 16 عاماً، في حين لم تتمكن الميليشيات من اعتقال نجله الأكبر.
وتنفذ ميليشيات «قسد» حملة مداهمات متواصلة في مناطق سيطرتها، وتقوم خلالها باعتقال الكثير من المدنيين بحجة انتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، وكذلك الأشخاص الذين يشاركون في تظاهرات احتجاجية ضد انتهاكاتها وفسادها.
في غضون ذلك، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من منزل أحد وجهاء قبيلة الدليم، في قرية أبو النيتل بريف دير الزور، حسب المصادر الإعلامية المعارضة التي ذكرت أن الانفجار أسفر عن وقوع أضرار مادية، من دون تسجيل إصابات.
وفي منتصف الشهر الماضي، نجا عناد حسين المفضي، أحد وجهاء عشيرة البوفريو، من محاولة اغتيال إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في قرية أبو النيتل، بعد أن استشهد قبل ساعات الشيخ حسين شيخ الجميل، أحد وجهاء عشيرة البكيّر، برصاص مجهولين في منطقة العزبة شمال دير الزور، حسبما ذكرت حينها مواقع داعمة للمعارضة.
أما في محافظة الحسكة، فقد انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لميليشيات «قسد» بمحيط قرية عدلة بالريف الجنوبي للمحافظة، حسب مواقع داعمة للمعارضة أشارت إلى عدم معرفة الخسائر التي خلفها الانفجار.
تلك التطورات جاءت، في وقت سيرت فيه قوات الاحتلال الأميركي حسب المصادر دورية في منطقة كوجرات التابعة لمدينة المالكية عند الحدود السورية – التركية، وسط تحليق لطيران «التحالف الدولي» المزعوم الذي يقوده الاحتلال الأميركي بحجة محاربة تنظيم داعش، في الأجواء، بالتزامن مع تسيير القوات الروسية دورية في المنطقة الحدودية هناك.
كما أدخل «التحالف الدولي»، قافلة جديدة إلى الأراضي السورية عبر الحدود مع إقليم كردستان العراق، بحسب المصادر التي ذكرت أن القافلة مؤلفة من 50 سيارة عسكرية وشاحنة، تضم معدات عسكرية ولوجستية، واتجهت إلى قواعد «التحالف» غير الشرعية في ريف الحسكة.
أما في محافظة الرقة، فقد قتل مسلح من ميليشيات «قسد» بحسب المواقع الداعمة للمعارضة، برصاص مجهولين على الطريق الواصل إلى بلدة المنصورة غرب المحافظة.