يمكن الجسم أن يرسل إشارات تدل على أن الشخص لا يشعر بالسعادة. ومن العلامات الأكثر شيوعاً في هذا الصدد، الميل إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر والنشاء. ويرتبط هذا أحياناً بانخفاض مستوى هورمون السيرتونين حيث يمكن لهذا النوع من المأكولات أن يعمل على رفعه، إلا أن هذا التأثير لا يدوم طويلاً. ومن الدلالات على عدم الإحساس بالفرح أيضاً، زيادة الوزن بسبب نقص في هورمون الدوبامين، وهذا ما يسبب تناول كمية زائدة من الطعام ويؤدي بالتالي إلى زيادة الوزن.
كذلك يمكن أن ينتج عن عدم الشعور بالرضا ألم في الرأس سببه نقص في البروجسترون أو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج، ومن الممكن أن يشبه الوجع في هذه الحالة وجع الشقيقة أو الصداع النصفي.
ويعاني بعض الأشخاص في هذه الحالة أيضاً من مشكلة ارتجاف اليدين التي يسببها نقص في هورمون الدوبامين. ويحدث هذا عادة بطريقة غير إرادية. إلا أنه قد ينجم أيضاً عن مشكلة عصبية، ولذا من الأفضل مراجعة الطبيب في حال استمرت المشكلة وقتاً طويلاً.