تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، إشاعة خاطئة تفيد بنشوب خلاف بين المشرف التنفيذي على مسلسل «الكندوش» أيمن رضا، ومخرج العمل سمير حسين، ما أدى لاستبعاد حسين واستبداله بمخرج آخر.
وهذا ما نفته الشركة المنتجة في بيان صحفي، مؤكدة بأن العمليات الفنية لمسلسل «الكندوش» تسير على قدم وساق وضمن الخطة المقترحة، والرؤى المتفق عليها، وقد نفّذ الفريق قسطاً يسيراً من عمليات التصوير، وهم حالياً في طور الانتقال من مدينة الإنتاج في منطقة الدير علي، إلى أحياء الشام القديمة وبيوتها، حيث من المفترض أن تعاود كاميرا المخرج المبدع سمير حسين الدوران خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة. وتابعت الشركة: إن تناول المسلسل بهذه الأخبار الملفقة والشائعات المغرضة بسبب ما حققه من حضور إعلامي جذاب، وسيطرة واضحة في الحالة التمهيدية التي ترافق التصوير وتسبق التسويق، ونتيجة واضحة للاستسهال في نشر الأخبار الصحفية من دون تقصىً ودقة، أو احتكام للضمير المهني الحر.
كما لفت مدير عام mb إلى أن القسم القانوني في الشركة يستعد لرفع دعاوى قضائية ضد كل المواقع، والصفحات التي تنشر معلومات مسيئة من شأنها الضرر بالمسلسل والمصلحة العامة للدراما السورية.
كما بين المخرج سمير حسين أن خبر اعتذاره عن مسلسل الكندوش ليس له أساس من الصحة، وهو يواصل مع طاقم العمل تصوير المسلسل، مبيناً أنه قد بدأ بمونتاج الجزء الأول منه بعد أن صور نسبة كبيرة من مشاهده.
والكندوش من تأليف حسام تحسين بيك وإخراج سمير حسين ويضم في قائمة أبطاله عدداً كبيراً من نجوم الدراما السورية وهم: أيمن زيدان، سلاف فواخرجي، كندا حنا، شكران مرتجى، صباح الجزائري، سامية الجزائري، أيمن رضا، حسام تحسين بيك، محمد حداقي، أندريه سكاف، نزار أبو حجر، همام رضا، رضوان عقيلي، تيسير إدريس، أمانة والي، شادي زيدان، وضاح حلوم، هافال حمدي، خالد شباط، حازم زيدان، عبد الفتاح المزين، جمال العلي، فاتح سلمان، ومجموعة كبيرة من الممثلين الشباب.
والعمل بيئي شامي مكون من ستين حلقة، يعرض على مرحلتين، الأولى في موسم رمضان القادم والثانية في رمضان الذي يليه، وتدور أغلب أحداثه بين عامي 1938 و1940، ويعالج الكثير من القضايا بطريقة جديدة، إضافة إلى وجود عنصر الأغنية التي تخدم الكثير من الأفكار.
واقتبس المؤلف اسم العمل الذي يعني خزان المؤن من حبوب وغيرها من البيئة الشامية، ويأتي على شكل وعاء، طوله متران ونصف المتر، وطول أضلاعه متر، وله فتحة من الخشب في سقف الوعاء، تأخذ من خلالها صاحبة البيت رطل الطحين أو أي نوع من الحبوب، لتصنع منه طعاما لعائلتها.