عربي ودولي

«القناة 12» الإسرائيلية تكشف عن دور لنساء «الموساد» في إبرام اتفاق التطبيع مع دول خليجية!

| وكالات

ذكرت «القناة 12» الإسرائيلية أن رئيس جهاز الموساد قام في كانون الأول الماضي بتكريم سيدة من أعضاء الجهاز لعبت دوراً مهماً في التطبيع مع دول خليجية، ما أدى إلى «الاتفاقيات الإبراهيمية».
ومن بين المهام الرئيسة التي قامت بها بعض العناصر النسائية، كانت مهمة توثيق وتوطيد العلاقات الإسرائيلية مع بعض دول الخليج، حيث قام رئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، في كانون الأول الماضي، بمنح شهادات التميز لثمان من نساء الجهاز، لكونهن ضالعات في تأكيد هذه العلاقات الدبلوماسية، حتى قبيل التوصل إلى اتفاق السلام مع الإمارات والبحرين، في الخامس عشر من أيلول الماضي، برعاية أميركية، في البيت الأبيض.
وأكدت القناة الإسرائيلية أن هؤلاء النسوة الثماني اللاتي عملن في دول الخليج، عملن في إطار من السرية والخطورة في آن معاً، وتركن أولادهن وعائلاتهن بهدف توثيق العلاقات مع تلك الدول، والتي توجت باتفاق «إبراهام» للسلام مع الإمارات والبحرين، وأن هناك دولاً أخرى في الطريق.
دون أن تكشف القناة عن الدور الحقيقي لهن وما الذي قمن به من أجل التوصل إلى هذه الاتفاقيات.
وقال التحقيق المصور إنه «في كانون الأول الماضي تم الكشف عن قصة مقاتلات «الموساد»، وقام رئيس الجهاز، يوسي كوهين، بمنح شهادات التميز لثمان منهن، وتم تعريف إحداهن بأنها ضالعة في توثيق علاقات الموساد والخليج، ما أسفر في النهاية عن توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية للتطبيع».
كما أشار التحقيق إلى إحدى السيدات في الجهاز وتدعى «يائيل»، التي شاركت في تنفيذ عملية «ربيع الشباب» في قلب بيروت.
لكن تبقى أخطر عمليات الموساد على الإطلاق تلك التي شاركت فيها إحدى عميلات الموساد وأدت إلى اغتيال القائد الفلسطيني البارز علي حسن سلامة، مؤسس وقائد القوة الـ17 لحركة فتح، في عام 1979، وتم ذلك من خلال عضوة الموساد المعروفة باسم إيريكا تشامبرز التي وصلت إلى بيروت، وهي التي ضغطت على الزر الذي فجّر القنبلة».
وأشار التحقيق إلى أن «عميلات أخريات أقمن في العاصمة اللبنانية بيروت، وبدأن بجمع المعلومات الاستخباراتية عن مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية الذين سيصبحون أهدافاً لعمليات الاغتيال، من خلال مراقبتهم من شقة استأجرنها أمام منازلهم».
وكشف التحقيق أن «نساء الموساد يعملن في جميع أنحاء العالم تحت مسميات مختلفة، وفي كل دور ممكن، ومن أخطر المهام التي نفذت خلال حرب 1973 الذهاب إلى جبهة الجيش المصري، لتسجيل عدد السفن والدبابات، وإبلاغ مقر الموساد في إسرائيل بهذه المعلومات».
ولفتت القناة الإسرائيلية في تقريرها إلى أن تجنيد النساء العازبات أكثر سهولة، أما المتزوجات فإنهن عادة ما يكنّ عرضة للطلاق، ونسبة طلاق نساء الموساد مرتفعة للغاية، بدعوى تركهن لعائلاتهن وأولادهن لفترات طويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن