سورية

التقى وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية… وفد أكاديمي إيراني يؤكد موقف بلاده الداعم للشعب السوري بمواجهة الإرهاب

الوطن – وكالات :

أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين في سورية وإيران، منوهاً بالدعم الذي قدمه الشعب الإيراني ووقوفه إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب.
وأشار السيد خلال لقائه وفد جامعة المصطفى العالمية في إيران برئاسة الدكتور علي رضا أعرافي رئيس الجامعة وفق بيان للوزارة تلقت «الوطن» نسخة منه إلى أن هذه الزيارة فرصة للتعبير باسم العلماء والدعاة عن الشكر والامتنان للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعباً على هذه الوقفة مع الدولة السورية التي صمدت بوجه المؤامرة منذ خمسة أعوام مؤكداً أن النصر قريب بإذن اللـه. ونوه وزير الأوقاف بما أنجزته الجمهورية الإسلامية من انتصارات بمشروعها النووي الرائد.
من جانبه جدد رئيس جامعة المصطفى التأكيد على موقف بلاده الداعم للشعب السوري في مواجهة الفكر التكفيري الإرهابي، منوهاً بجهود العلماء والدعاة في سورية في تعزيز الخط الوسطي والثبات على نهج الإسلام الأصيل.
وأشار أعرافي إلى النهضة العلمية الدينية التي شهدتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد الثورة حيث تجاوز عدد الجامعات الـ2000 جامعة ومؤسسة علمية إضافة إلى نحو 2000 معهد ديني و100 ألف أستاذ جامعي يعلمون نحو خمسة ملايين طالب وحصول إيران على المرتبة الأولى في الإنتاج العلمي بالمنطقة.
بدوره شكر السفير الإيراني بدمشق محمد رضا شيباني لوزير الأوقاف والعلماء زيارتهم أمس للسفارة الإيرانية بدمشق وتقديمهم واجب العزاء في ضحايا مشعر منى من الحجاج الإيرانيين. وجدد موقف بلاده الداعم لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها مؤكداً ضرورة تطوير علاقات التعاون والتبادل بين البلدين ودفعها إلى المزيد من التطوير.
وقدم وزير الأوقاف للوفد الضيف نسخاً من النسخة المعيارية للقرآن الكريم ونسخاً من كتاب فقه الأزمة بأجزائه الأربعة.
وخلال لقاء الوفد مع مفتي الجمهورية أحمد حسون أكد الأخير أن الشعب السوري استطاع الصمود في وجه العدوان والإرهاب بفضل تضحيات جيشه الباسل والتفافه حول قيادته الحكيمة والشجاعة.
ونوه حسون بحسب وكالة «سانا» للأنباء بالدعم الذي قدمه الشعب الإيراني ووقوفه إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب.
من جانبه جدد رئيس جامعة المصطفى التأكيد على موقف بلاده الداعم للشعب السوري في مواجهة ما تتعرض له سورية من إرهاب تكفيري وفكر ظلامي لا يمت للإسلام الوسطي السمح الذي عرفه هذا البلد دائماً.
من جهة أخرى بحث حسون مع وفد الجالية السورية في روسيا الاتحادية برئاسة وائل جنيد دور أبناء الجالية في دعم صمود سورية.
وأكد حسون أن أبناء الجالية يجب أن يكون لهم الدور الأكبر في المساهمة بإعادة إعمار وطنهم وفي دعمه وإعطاء الصورة المثلى له في بلدان اغترابهم.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد استعدادهم لبذل الغالي والنفيس دعماً لصمود سورية والمساهمة في بناء بلدهم عندما تبدأ عجلة إعادة الإعمار بالدوران.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن