وزع المركز الروسي للمصالحة ومراقبة تحركات اللاجئين والنازحين في سورية، أمس، مساعدات إنسانية على عشرات المدرسين ممن بقوا في أماكن في محافظة حلب وواصلوا عملهم خلال قصف الإرهابيين للمحافظة وأثناء تفشي فيروس «كورونا».
وأعلن ممثل المركز في حلب سيرغي شكرين للصحفيين، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن العسكريين الروس وزعوا مساعدات إنسانية لـ65 مدرساً في محافظة حلب.
وقال شكرين: «أمس (الأحد) قام مركز المصالحة بعمل إنساني، وقدم مساعدة للمعلمين في حلب، وقد كان هؤلاء المعلمون في أماكن عملهم أثناء الأعمال العدائية وأثناء وباء فيروس «كورونا» المستجد، لذلك تقرر مساعدتهم. أنا سعيد بتقديم هذا العمل الإنساني»، مشيراً إلى أنه تم توزيع مجموعة غذائية وملابس رياضية شتوية.
من جانبه، قال المعلم مصطفى عبد الغني: «هذا دعم كبير لنا، لم نترك أطفالنا أثناء القتال ونعلمهم الآن، نحن سعداء للغاية بهذا الاهتمام».
قناة «زفيزدا» التابعة للجيش الروسي، من جانبها، ذكرت في تقرير لها، حسب «سبوتنيك»، أنه من الضروري رفع مستوى النظام التعليمي في الوقت الذي تجري فيه عملية إعادة الإعمار بعد الحرب على سورية.
وتقدم روسيا على الدوام مساعدات إنسانية للمواطنين السوريين الذين عانوا من إجرام التنظيمات الإرهابية في العديد من المناطق، وكان آخرها في بلدة البيطارية بريف دمشق نهاية الشهر الماضي، حيث وزع مركز التنسيق الروسي مجموعة من السلال الغذائية.
وبيّن رئيس مجلس بلدية البيطارية علي حسين سلمان في تصريح له، أن عدد الأسر المستفيدة من المساعدات بلغ 250 أسرة بمعدل حصة واحدة لكل أسرة، حيث شملت أسر الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة والأشخاص الذين لديهم إعاقات جسدية.