مرتزقة الاحتلال التركي يشنون هجوماً على «قسد» بريف الحسكة … اجتماع مرتقب بين ضباط روس وآخرين من الاحتلال التركي في «علوك»

شنت التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، وبدعم مدفعي من الأخير، أمس هجوماً على مواقع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في ريف تل تمر بمحافظة الحسكة.
ووسط أنباء عن اجتماع بين ضباط روس وآخرين من الاحتلال التركي في بلدة علوك المحتلة والتابعة لمدينة رأس العين بريف الحسكة، استقدمت قوات الاحتلال الأميركي قافلة عسكرية مؤلفة من 42 شاحنة محملة بالمعدات العسكرية واللوجستية إلى قاعدة القصرك غير الشرعية ببلدة تل بيدر شمال مدينة الحسكة.
وفي التفاصيل، فقد شنت التنظيمات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، وبدعم من مدفعية الأخير هجوماً على مواقع ميليشيات «قسد» في قرية أم الكيف انطلاقاً من قرية القاسمية المحتلة في ريف تل تمر بالحسكة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين.
كما تعرضت قرى طويلة وتل طويل وتل كرابيط وتل مناخ في ريف تل تمر لقصف مكثف بقذائف الهاون من التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي.
وبالتزامن مع تلك التطورات، أفادت مصادر إعلامية معارضة، بأن ضباطاً من القوات الروسية دخلوا إلى مناطق سيطرة الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية له في ريف أبو رأسين شمال الحسكة، بهدف عقد اجتماع مع ضباط من الاحتلال التركي.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماعاً سيعقد في قرية علوك الواقعة بريف مدينة رأس العين المحتلة في ريف الحسكة من دون معرفة أسباب الاجتماع وطبيعته.
من جهة ثانية، عبرت قافلة عسكرية للاحتلال الأميركي مؤلفة من 42 شاحنة كبيرة محملة بالمعدات العسكرية واللوجستية، وأخرى تحمل مدرعات بلدة صفيا شمال مدينة الحسكة باتجاه القواعد الأميركية غير الشرعية، قادمة من الحدود مع العراق عبر طريق تل حميس- تل براك أو ما يسمى «طريق البترول».
وتوجهت القافلة من بلدة صفيا 12 كم شمال الحسكة باتجاه الطريق الدولي «M4» ومنه إلى قاعدة القصرك غير الشرعية ببلدة تل بيدر شمال مدينة الحسكة.
إلى ذلك قتل ثلاثة إرهابيين من مرتزقة الاحتلال التركي جراء تواصل الاقتتال الذي اندلع فيما بينهم مساء أول من أمس في مدينة رأس العين، حيث ذكرت مصادر محلية حسب وكالة «سانا» أن الاقتتال يدور بين مسلحي ميليشيا «فرقة الحمزات» بسبب النزاع على تقاسم المسروقات ومناطق السيطرة.
ولفتت المصادر إلى أن حالة من التوتر والخوف تعم المدينة، إضافة إلى حالة من الذعر بين الأهالي.
من جانب آخر، أعلنت ما تسمى إدارة «معبر سيمالكا» الحدودي غير الشرعي بين مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» في الحسكة وإقليم كردستان العراق عبر نهر دجلة في بيان، عن استئناف العمل في المعبر بدءاً من اليوم، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
ووفق البيان الذي نشر في صفحة «إدارة المعبر» على موقع «فيسبوك»، فإنه تم تحديد أيام السبت والإثنين والأربعاء من أجل عبور المسافرين.