سورية

اللحام تابع لقاءاته في جنيف وأكد ضرورة وجود موقف أوروبي أكثر عقلانية … كوانتيلا ليسا: البرازيل ستبذل أقصى جهودها لدعم الحل السياسي في سورية

أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ضرورة وجود «موقف أوروبي أكثر عقلانية وموضوعية في التعاطي مع حقيقة ما يجري في سورية والتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية تحت حجج ومسميات زائفة»، على حين أكدت البرازيل أنها ستبذل أقصى جهودها لدعم الحل السياسي في سورية.
وتابع اللحام أمس لقاءاته مع عدد من رؤساء وفود الدول المشاركة في اجتماعات الدورة 133 لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي التي بدأت السبت الماضي في جنيف بمشاركة وفد سورية وتستمر حتى اليوم.
وبحث اللحام مع رئيس الوفد البرازيلي ماوريسيو كوانتيلا ليسا، حسب بيان لمجلس الشعب، تلقت «الوطن» نسخة منه، العلاقات البرلمانية بين البلدين وأهمية تعزيز التواصل والتنسيق في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، حيث أكد كوانتيلا ليسا أن البرازيل ستبذل أقصى جهودها لدعم الحل السياسي وحتى تستعيد سورية دورها وقوتها بعيداً عن التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وينعم شعبها بالأمن والاستقرار.
وفي لقاء عقده مع رئيسة البرلمان الصربي مايا كويكوفيتش، رأى اللحام أن «الدول الأوروبية ستكون الأكثر تأثراً بتداعيات انتشار الإرهاب، والدليل عدد الملتحقين بتنظيم داعش الإرهابي من هذه الدول».
من جانبها، ذكرت كويكوفيتش أن بلادها تدرك ما تفعله بعض وسائل الإعلام من تشويه للحقائق حول الأحداث في سورية كونها مرت بتجارب مماثلة وعاشت ظروف الحرب، واصفة اللقاء «بالفرصة الكبيرة» للاطلاع على الوضع في سورية بعيداً عن التشويه الإعلامي، معربة عن أملها أن تستعيد سورية أمنها واستقرارها بتوافق أبنائها.
وخلال لقائه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الايطالي فرديناندو كاسيني عرض اللحام ما تتعرض له سورية من إرهاب على يد تنظيمات إرهابية مدعومة من بعض الدول الإقليمية والغربية، داعياً إلى توحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب. وأكد اللحام أن «الجيش العربي السوري يحقق نجاحات كبيرة في تصديه للإرهاب وأن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الانتصارات بدعم من جمهورية روسيا الاتحادية» التي جاءت مشاركتها في محاربة الإرهاب استجابة لطلب القيادة السورية وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي.
وتناقش اجتماعات الدورة 133 لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي قضايا اللاجئين والإرهاب والسلام والأمن الدوليين والديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن