أجرى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتين غريفيث مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الإثنين خلال زيارة الأول إلى طهران، لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن الوضع في اليمن.
ورأى المبعوث الأممي إلى اليمن أن الاطلاع على وجهة نظر طهران لحل الأزمة اليمنية وإحلال السلام والاستقرار، يتمتع بأهمية بالغة»
وأشار غريفيث إلى أن «حل الأزمة اليمنية يمر عبر وقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي، وإرسال المساعدات الإنسانية».
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، للمبعوث الأممي لليمن، أن «الحل في اليمن يكون عبر الوسائل السياسية وليس فرض الحرب»، مؤكداً أن «طهران مستعدة لدعم أي دور فاعل للأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن».
وبدأ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتين غريفيث، أول من أمس الأحد، زيارة إلى إيران تستمر يومين ويلتقي خلالها وزير الخارجية محمد جواد ظريف وعدداً من المسؤولين الإيرانيين.
ورحبت إيران، بقرار الرئيس الأميركي جو بايدن إنهاء الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن باعتبارها «خطوة صوب تصحيح أخطاء سابقة».
وفي معرض التخلص من قرارات الرئيس السابق دونالد ترامب، قالت واشنطن، يوم الجمعة، إنها تعتزم إلغاء تصنيف حركة «أنصار الله» ضمن التنظيمات الإرهابية.
وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 80 بالمئة من سكان اليمن يحتاجون للمساعدات.