سورية

العراق يؤكد تطوير أمن الحدود مع سورية وأن قدرات داعش في تناقص

| وكالات

أكد قائد القوات البرية العراقية الفريق الركن قاسم محمد صالح، أمس، وجود جهود كبيرة لتطوير أمن الحدود المشتركة مع سورية، مبيناً أن قدرات عصابات تنظيم داعش الإرهابية في تناقص.
ونقلت وكالة «واع» العراقية عن صالح قوله: إن «هناك جهداً كبيراً لتطوير الحدود المشتركة مع سورية، من بينها إنشاء الخنادق التي تعوق الحركة، ووضع الأسلاك الشائكة، وتكثيف المراقبة الإلكترونية، من أجل إدامة الزخم الأمني للتصدي لعصابات داعش الإرهابية».
وأضاف صالح: إن العمليات العسكرية التي تستهدف قيادات داعش تربك عمل التنظيم الإرهابي، مؤكداً أن قدرات عصابات داعش الإرهابية في تناقص.
وأشار صالح إلى أن هناك عمليات إدامة الزخم الأمني ضمن قواطع العمليات في مختلف الاتجاهات، للقضاء على الإرهابيين، ضمن الحدود الفاصلة مع سورية لتوجيه الضربات لهم.
وفي السياق، أوضح الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح له أن «التحالف الدولي» باشر بتجهيز حرس الحدود العراقي بأبراج ذكية وكاميرات حرارية ومعدات فنية تستخدم في مجال استطلاع العصابات الإرهابية.
وفي 27 الشهر الماضي، أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، تأمين أكثر من 450 كيلومتراً من الحدود العراقية السورية.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي، حينها: إن «قيادة العمليات المشتركة باشرت بتأمين الحدود العراقية السورية»، وأضاف: إن «قيادة العمليات بالتعاون مع وزارة الدفاع والوزارات الأخرى، إضافة إلى الحشد الشعبي تقوم بتأمين الجزء المتبقي من أصل 596 كيلومتراً هي طول كامل الحدود العراقية السورية لمنع تسلل ودخول الإرهابيين».
كما بيّن، حينها، الخبير الأمني العراقي أمير عبد المنعم الساعدي، أن الإرهابيين يدخلون إلى العراق عن طريق الأرتال الأميركية التي تنتقل بين قواعدها غير الشرعية في سورية والعراق من دون حسيب أو رقيب، موضحاً أن تحركات الاحتلال الأميركي ما بين العراق وسورية وبالعكس ترافقها تهديدات وهجمات إرهابية على نقاط حدودية وتعقبها عمليات لتنظيم داعش الإرهابي داخل العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن