إحداث «عيادة الألم» والبدء بإنشاء بنك الجلد في «المواساة» … انخفاض إصابات كورونا بحوالي 50 بالمئة
| فادي بك الشريف
كشف مدير الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي بدمشق عصام الأمين عن انخفاض حالات وإصابات كورونا التي تراجع المشفى أو المشتبه بإصابتها لأكثر من 50 بالمئة عن الأشهر القليلة الماضية، الأمر الذي دفع المشفى إلى تقليص عدد الأسرة المخصصة لفيروس كورونا ليتم استخدامها للحالات المرضية الأخرى في مختلف الشعب بالمشفى، مضيفاً: هذا لا يعني أن نتهاون في أي إجراءات متخذة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد الأمين أنه خلال الثلاثة أيام الماضية تم تأكيد 25 حالة فقط خلال شباط مقارنة مع أكثر من 100 حالة خلال الشهر الأول من العام الجاري.
وكشف الأمين أن المشفى بدأ عمله بشكل رسمي بـ«بنك الجلد» وذلك بعد الحصول على كل الموافقات اللازمة ليكون البنك الأول من نوعه في سورية، تم إحداثه ضمن قسم الحروق تمهيداً لاستخدام (الجلد الآيل للتلف) ضماداً حيوياً في حالات الحروق الشديدة.
وبيّن الأمين أن تطبيق هذا الأمر لا يتم إلا بعد موافقة المريض ليصار بعدها إلى الاحتفاظ بالجلد الزائد أو المترهل ليستخدم لاحقا، مضيفاً: إنه بعد الحصول على الجلد تجرى التحاليل والاختبارات اللازمة للتأكد من سلامة الجلد وخلوه من الفيروسات، ليتم بعدها تجميد الجلد في البنك، ومشيراً إلى أهمية هذا البنك وخاصة لعدد من المرضى والحالات من الدرجة الثالثة كـ«الحروق» والتي تتطلب الحاجة إلى زارعة جلد جديد.
كما كشف الأمين عن التحضير لافتتاح عيادة تعتبر من العيادات النوعية على مستوى المشافي السورية وتخص «تركين الألم» وذلك بعد انتهاء الأعمال اللوجستية اللازمة.