تستعد المركبة الفضائية الأميركية (مارس 2020) التابعة لناسا للهبوط على كوكب المريخ في الثامن عشر من هذا الشهر بهدف البحث عن علامات الحياة على سطح الكوكب.
ووفق صحيفة «ذا صن» البريطانية فإن الأهداف العلمية ذات الأولوية العالية لاستكشاف المريخ تتضمن البحث عن علامات الحياة على الكوكب حيث إنها لن تبحث فقط عن الظروف الصالحة للسكن فقط وإنما ستبحث أيضاً عن علامات الحياة الميكروبية القديمة مع أخذ بعض العينات الجيولوجية المفيدة.
وقال عالم المشروع كين فارلي إن المركبة ستبحث عن صخور ربما تدل على وجود حياة يوماً ما وسيتم اختيار أفضل العينات ووضعها في أنابيب صغيرة لتكون جاهزة للعودة إلى الأرض.