أوضح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة القنيطرة ورئيس لجنة الاستثمار في المحافظة محمد خير درويش أن المكتتبين على مقاسم المنطقة الصناعية بالحلس بدؤوا بمرحلة التراخيص الصناعية والحرفية والمباشرة بمرحلة تشييد البناء.
درويش لفت إلى أن عدد المنشآت الصناعية التي باشرت بأعمال البناء حتى تاريخه وصل إلى 26 منشأة صناعية، ومن المتوقع أن يباشر الصناعيون بمرحلة الإنتاج الصناعي في النصف الثاني من العام الحالي.
وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة إلى دخول عدد من المعامل مرحلة الإنتاج في القنيطرة كمعمل المشروبات الغازية ومعمل العصير الصناعي بالمنكهات الطبيعية ومعمل لإنتاج السماد الطبيعي والكيميائي ومعمل لصناعة النايلون والبلاستيك ومعمل للعصير الطبيعي ومعمل للحليب الطبيعي ومعمل لإنتاج الألبان والأجبان وإنتاج هذه المعامل جميعها تحت مسمى «صنع في القنيطرة».
درويش بين أن الاكتتاب بشكل كامل وبنسبة 100 بالمئة على كامل مقاسم المنطقة الصناعية (103 مقاسم حرفية و166 مقسماً صناعياً تشمل أربعة قطاعات غذائية وكيميائية وهندسية ونسيجية وحرفية)، منوهاً بأن المحافظة وبدعم من المحافظ بدأت بتنفيذ البنى التحتية حيث تم تنفيذ الصرف الصحي بنسبة 75 بالمئة وشق الطرق 80 بالمئة وتعبيد الطرق للمنطقة الحرفية وتركيب محولة كهربائية 100 ك ف، مضيفاً: إنه وبعد الاكتتاب على المنطقة الصناعية بالحلس ورغبة الصناعيين الاستثمار بمنشآت جديدة تتجه المحافظة للتوسع وإضافة 100 دونم باتجاه طريق نبع الفوار.
ولفت إلى أنه بالتوازي مع تنفيذ المنطقة الصناعية الحلس تبيّن الحاجة لإنتاج الطاقة الكهربائية وقد بدأ الاتجاه لمشاريع الطاقة البديلة الريحية والشمسية وتم تخصيص 150 دونماً من وزارة الزراعة لمشاريع الطاقة وقد تقدم أحد المستثمرين لإقامة مزرعة ريحية في منطقة الحلس حمل ترخيص من وزارة الكهرباء وبانتظار آلية استثمارية من الجهات المعنيــة لتوقيـع العقــد لإنتاج الطاقة الريحية على أرض المحافظة.
ودعا درويش جميع المستثمرين للاستثمار في محافظة القنيطرة لتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة.
علماً أن هناك مشاريع ودراسات لتنفيذها على أرض المحافظة كسوق الهال ومعمل الألبان والأجبان في الحلس.
يذكر أن المنطقة الصناعية في الحلس تم إحداثها عام 2017 برغبة من الحكومة لدعم المحافظة وتطويرها صناعياً.