سورية

بابا الفاتيكان يعرب عن أمانيه بانتهاء الحرب في سورية خلال العام الجاري

| وكالات

أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس، عن أمانيه أن يشهد العام الجاري نهاية الحرب في سورية، معتبراً أن هذا الأمر يتطلب اهتماماً متجدداً من الأسرة الدولية المدعوة إلى معالجة مسببات هذه الحرب والبحث عن حلول له، وفق ما ذكر موقع قناة «الميادين» الالكتروني أمس.
جاء ذلك خلال استقبال البابا، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي لتبادل التهاني بحلول العام الجديد، حسبما أوردته وسائل إعلام لبنانية، بينها الوكالة «الوطنية للإعلام» الرسمية.
وشدد على أهمية معالجة المشاكل المرتبطة بملفيّ النازحين السوريين والفلسطينيين في لبنان، داعياً السياسيين ورجال الدين إلى وضع مصالحهم الخاصة جانباً والالتزام في تحقيق العدالة وتطبيق الإصلاحات، والعمل بطريقة شفافة وتحمّل نتائج أفعالهم.
وأعرب البابا عن أمنيته في أن يشهد لبنان التزاماً سياسياً وطنياً ودولياً، يسهم في تعزيز الاستقرار في بلد يواجه خطر فقدان هويته الوطنية، والانغماس داخل التجاذبات والتوترات الإقليمية.
وحذر البابا من خطر إضعاف المكون المسيحي على التوازن الداخلي في لبنان، وقال: إن إضعاف المكوّن المسيحي في لبنان يهدد بالقضاء على التوازن الداخلي، وبانهيار البلاد اقتصادياً.
وتطرق البابا فرنسيس في كلمته إلى الأزمة الليبية، متمنياً أن يفسح منتدى الحوار السياسي الليبي المجال أمام إطلاق عملية المصالحة في البلاد.
كما توقف البابا عند الأوضاع الصعبة التي تعيشها بعض الدول الإفريقية والأميركية الجنوبية ومنطقة القوقاز، وتحدث عن آفة الإرهاب التي يعاني منها العالم والتي تفاقمت خلال السنوات العشرين الماضية، ولاسيما في إفريقية وآسيا وأوروبا، مذكراً بأن نسبة كبيرة من الاعتداءات الإرهابية تقع في دور العبادة وتستهدف المصلين، لذا لا بد أن تحظى هذه الأماكن بالحماية الأمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن