نفى الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الـ«أونروا»، التابعة للأمم المتحدة سامي مشعشع، ما تم تداوله من أنباء عن أن الوكالة أوقفت عمل عشرات الموظفين بعقود مؤقتة من العاملين معها في سورية.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد مشعشع، المقيم في القدس أن الوكالة لم تنه عقود أي من العمال والموظفين بعقود مؤقتة من العاملين معها في سورية.
وأوضح، مشعشع أن هناك نظاماً في الوكالة فيما يتعلق بالعمال والموظفين بعقود مؤقتة يقوم على أساس أن يعمل العامل أو الموظف لفترة ستة أشهر ومن ثم يعطى إجازة لمدة شهر وبعد انتهاء الإجازة يعود للعمل، وهذا ما يجري.
واعتبر مشعشع، أن بث تلك الأخبار يأتي لأهداف مغرضة تنفيذاً لسياسة من يبثها.
وتعاني وكالة «الأونروا» من أزمة مالية خانقة منذ إيقاف إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعم بلاده للمنظمة منذ عام 2018 إضافة إلى تجميد مبلغ 60 مليون دولار من مساعداتها عام 2019.
وأشار مشعشع في تصريحه إلى أن مسؤولي الإدارة الأميركية الجديدة يؤكدون في تصريحاتهم أن واشنطن ستعاود دعم الوكالة ولكن من غير المعروف متى سيتم ذلك.
وفي وقت سابق ذكرت ما تسمى «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية»، التي تتخذ من لندن مقراً لها نقلاً عن مصادر «خاصة» لم تسمها أن وكالة «غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين»، أوقفت عمل عشرات الموظفين بعقود مؤقتة من العاملين معها في سورية بسبب الأزمة المالية التي تمر بها ونقص الدعم المقدّم.
ونقلت المجموعة عن «المصادر الخاصة»، أن من تم إيقاف عملهم كانوا قد عُينوا في الوكالة منذ بداية الحرب التي تشن على سورية.
وتقدم «أونروا» الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية والإغاثية والمساعدات الإنسانية الطارئة في خمس مناطق، هي الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 1950، ويستفيد من خدماتها نحو 5.4 ملايين لاجئ فلسطيني، وأوضح مشعشع أن عدد الموظفين المياومين بالوكالة في سورية يبلغ 567 موظفاً.