الأولى

تنفيذ التسوية في «طفس» يتواصل دون عراقيل … الرفاعي لـ«الوطن»: الأمور مهيأة لدخول الجيش إلى المدينة

| موفق محمد

أكد أمين فرع محافظة درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسين الرفاعي، أمس، أن عملية تنفيذ «التسوية»، التي تم التوصل إليها في مدينة طفس بريف المحافظة الغربي، جارية، وأن الجيش العربي السوري بدأ بعمليات تفتيش عن السلاح في المزارع المحيطة بالمنطقة، وأن الأمور مهيأة لدخوله إلى المدينة.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح الرفاعي، أن قوات الجيش بدأت بعمليات تفتيش للمزارع في محيط طفس عن الأسلحة وستدخل البلدة، بالتراضي والمحبة، وكذلك قوات الشرطة والقوى الأمنية، وسيتم وضع حواجز وضبط مسألة انتشار السلاح في المنطقة، لأن استمرار مسألة انتشاره ستؤدي إلى استمرار عمليات الاغتيالات والسطو والخطف، مؤكداً أن «الأمور تسير بالاتجاه الصحيح وإلى الأفضل».
وأكد الرفاعي، أن «الأمور جاهزة لدخول الجيش إلى المدينة من أجل حماية الناس وممتلكاتهم وأعراضهم خصوصاً أن الناس ملّت من سيطرة المسلحين».
وأكد الرفاعي، أن التسوية والمصالحة هي «رغبة كل أهل طفس وهم موافقون عليها»، وأضاف: «الناس بحاجة للأمن والأمان من أجل ممارسة حياتهم اليومية، وأعمالهم والطلاب يريدون الذهاب إلى المدارس وبالتالي عودة الحياة إلى طبيعتها»، مؤكداً أنه «لا توجد أي عراقيل في عملية تنفيذ التسوية».
وتم أول من أمس، «التوصل إلى تسوية» في مدينة طفس على أن تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من أمس الثلاثاء، وتتضمن خروج 6 من قيادات المسلحين، وتسليم السلاح واستعادة المقرات الحكومية التي كانوا يوجدون فيها.
وأوضح مصدر أمني في تصريح نشرته «الوطن» في عددها الصادر أمس أن الجيش وفقاً للتسوية، سيتسلم الأسلحة المتوسطة من المجموعات الإرهابية في منطقة طفس، وستدخل وحدات من الجيش العربي السوري لتمشيط المناطق التي كانت توجد فيها الجماعات الإرهابية في ريف درعا الغربي بمناطق طفس واليادودة ومزيريب، مؤكداً أن قادة المسلحين غادروا المنطقة باتجاه إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن