رياضة

من تحت الطاولة..!

| مالك حمود

الدعم اللا محدود كان المحور الأساسي للقاء رئيس الاتحاد الرياضي العام بمنتخب سورية المسافر إلى الدوحة لخوض منافسات المرحلة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى النهائيات الآسيوية بكرة السلة.
الكل تحدث عن الدعم الكبير المقدم لهذا المنتخب، والكل أشاد وأثنى واعتبره من أهم أسباب نجاح مسيرة المنتخب، على اعتبار أن الدراهم كالمراهم، وبالتالي فإن ترفيه اللاعبين خلال مرحلة التحضير والمكافأة المجزية وغير المسبوقة عبر التاريخ للفوز على المنتخب الإيراني، كان لهما المفعول الكبير والمهم على حماس وتفاعل لاعبي المنتخب وهذا ما ظهر من خلال نسبة الالتزام التي بدت عالية جدا، والأهم الوعد بمكافأة أكبر في حال التأهل إلى النهائيات الآسيوية.
بقدر ما كان للمال والدعم دور في اللقاء، بقدر ما كان الوقع أكبر لعبارة لم تمر مرور الكرام، واستوقفت الكثيرين ممن حضروا اللقاء، بدءاً من كلام رئيس الاتحاد الرياضي العام عن محاولات اللعب من تحت الطاولة، انتقالاً إلى كلام مدير المنتخب بأن هناك من يضع العصي في عجلات المنتخب..!
وهنا يجدر السؤال:
من الذي لا يريد مصلحة المنتخب في الوقت الحالي ويحاول عرقلة طموحاته في الطريق إلى النهائيات الآسيوية..؟
ومن الذي لا يريد الخير لمنتخب بلده، ويعمل على خسارته، وابتعاده عن تحقيق طموحاته المشروعة..؟
القصة كبيرة خطرة ويجب التبين فيها، فالمسألة ليست مواقف شــخصية بين هذا وذاك، وليست تفشيلاً لهذا أو ذاك.
هي مسألة منتخب وطن، ومصلحة وطنية، ولا شيء يعلو عليها، وبالتالي فالمطلوب التحقق والتثبت من كل من يريد أذى المنتخب وطموحاته وأحلامه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن