رياضة

في ثاني إياب الدوري الكروي الممتاز… التعادل والملاعب سيدا الموقف … سقوط جماعي للكبار و«كلاسيكو» سورية حسمه الاتحاد وأرقام لا ترتقي للممتاز

| ناصر النجار

خرجت فرق الدوري الممتاز غير راضية عن النتائج المحققة بعد نهاية ست مباريات بالتعادل، فالكبار كانوا يطمحون الفوز وفرق المؤخرة كان طموحها النجاة، لذلك كان الحزن يخيم على فرق الكبار أكثر مما خيم على فرق المؤخرة، الاتحاد كان اليوم استثناء بالفوز على الكرامة لأنه ضرب أكثر من عصفور بحجر، أوله أنه فاز على فريق كبير بمستوى الكرامة، وثانيه أنه رد اعتباره من خسارة الذهاب وفي أرض مضيفه والثالث مسح خسارة الجيش القاسية وآخر العصافير أنه رفع رصيده في الكلاسيكو السوري إلى 39 فوزاً من أصل 94 مباراة جمعته مع الكرامة.
الجيش حافظ على صدارته بتعادله المتأخر مع الطليعة ويحسب للزعيم أنه حقق أربع نقاط خارج أرضه مع افتتاح الإياب، تشرين عاد بنقطة واحدة من لقاء الساحل بعد التعادل السلبي وربما عذره مجموعة الغياب المؤثر في صفوفه وهذا لا يصب بمصلحة البطل، فالبطولة تحتاج إلى نفس طويل ودكة احتياطية جاهزة، والنقطة هي الثانية للساحل بمواجهة تشرين خلال ست مباريات جمعتهما.
حطين خسر مرتين، مرة بتعادله على أرضه مع حرجلة فخسر تقليص الفارق مع الكبار المتعثرين، ومرة أخرى بخسارة هدافه مرديك مردكيان الذي خرج بالحمراء.
أما في دمشق فما زال الشرطة عقدة الوحدة وقد فرض عليه التعادل كما مرحلة الذهاب إنما بنتيجة 1/1 وفريق ينافس على اللقب لا ينبغي أن يتعادل بمثل هذه المباريات التي يتفوق بها الوحدة بكل شيء.
جبلة عاد من دمشق بنقطة التعادل من الفتوة وبذلك أخفق الفتوة بتسجيل أي فوز في 15 مباراة، والتعادل السلبي في هذه المباراة يرسم أكثر من إشارة استفهام حول الفاعلية الهجومية بالفريقين وخصوصاً جبلة الذي يملك بصفوفه هداف الدوري.
المباراة الأخيرة جرت في ملعب السابع من نيسان في حلب أخفق فيها الحرية بالحفاظ على تقدمه فانتهت المباراة إلى التعادل الإيجابي بهدف لهدف وخرج الوثبة بنقطة وهو أفضل من لا شيء.
حديث الدوري ما زال ينصب على سوء أرضية الملاعب التي تعرقل الأداء وتزيد من إصابات اللاعبين من دون وجود حلول ناجعة.
ثلاث مباريات انتهت بهدف قاتل بعد أن أدرك الحرجلة والجيش والوثبة التعادل في الدقيقة 87، أما الشرطة فكان تعادله في الدقيقة 78.
تسعة أهداف فقط حصيلة هذا الأسبوع وهي الأضعف هذا الموسم.
حمراء واحدة تلقاها مهاجم حطين مرديك مردكيان وجزاء واحدة سجلها وأكد الجيش.
لا تغيير على قائمة الهدافين الكبار ووحده الواكد انفرد بالمركز الثالث برصيد سبعة أهداف.

تعادل مفرح للزعيم
| حماة- عمار شربعي

حسم التعادل مباراة الطليعة وضيفه الجيش بهدف لمثله وهو تعادل عادل والنقطة بالنهاية كانت مكسباً للجيش عطفاً على تعثر ملاحقيه.
من دون مقدمات حاول لاعبو الجيش الوصول لمرمى الخلف باكراً بكرتي الناجي والغرير وبكثافة عددية في منطقتي الوسط والهجوم كادوا أن يعلنوا تقدمهم في عدة مناسبات لكن الخلف كان الأميز بالتزامن مع هجمات مرتدة سريعة لأصحاب الأرض بجهود المبيض وميدو والعدي وبخبرة أحمد عمير وضع فريقه في المقدمة عند الدقيقة 23 بعد أن واجه الإبراهيم وسدد كرة بأقصى الزاوية اليمنى ليسارع بعدها لاعبو الجيش لفرض إيقاعهم الميداني فكانوا الأميز في بناء الهجمات والأفضل انتشاراً ولولا القائم الأيسر للطليعة لأدرك نادي الجيش التعادل لفريقه مع خواتيــم الشوط.
المشهد في الشوط الثاني جاء مشابهاً لسيناريو الأول فقد سارع لاعبو الجيش لإدراك التعادل بعدة كرات للناجي والواكد عابها التسرع وقلة التركيز ومع مرور الوقت ترتفع وتيرة المجريات لدرجة الغليان في الجانبين هجومياً من طرف الجيش ودفاعياً من طرف الطليعة والذي دفع مدربه الجبان بالدندشي والحديد لتدعيم الخط الخلفي للحفاظ على التقدم والذي لم يتحقق بعد أن نجح محمد الواكد في إدراك التعادل من علامة الجزاء عند الدقيقة 87 لتتسارع الدقائق الأخيرة بكرات عشوائية من الجانبين لم تثمر عن شيء.

غياب مؤثر
| جبلة- ممدوح علي

في المباراة المنقولة إلى ملعب جبلة بسبب صيانة ملعب طرطوس تقابل الساحل المنتشي بنقطة التعادل من وثبة حمص مع تشرين بطل الدوري الذي خسر الديربي ومعه عدة لاعبين أساسيين بسبب الحرمانات والإصابات، وبصافرة الدولي طاهر بكار بدأت المباراة التي كانت بدايتها مداً وجزراً بين الطرفين وحاول تشرين تهديد مرمى الساحل بكرات البشماني والمالطا من دون أي خطورة، وبعد ذلك ظهرت أفضلية الساحل النسبية وأهدر الغلاب ومؤنس كرتين خطرتين مرتا بمحاذاة القائم يرد المالطا بانفرادة بالحارس المصري الذي أنقذ كرته ببراعة وتظهر إثارة هذا الشوط في نهايته عندما يهدر البشماني كرتين استغل بهما ضعف التغطية الدفاعية للساحل وتكفل المصري بإبعادهم لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبداية الشوط الثاني كانت كنهاية الشوط الأول حيث أهدر البشماني كرتين سددهما برعونة لتظهر أفضلية تشرين على حساب ضياع خط وسط الساحل وبعكس المجريات يخطئ المدنية بكره تصل للغلاب الذي أهدرها على طريقة أمور لا تصدق ترتد الكرة وتصل المالطا الذي ينفرد، وكعادته المصري يتألق بإبعادها ومع انتصاف هذا الشوط يدفع المكيس بالبرازي والأسعد لتنشيط خط وسط فريقه الذي تحسن وموّل المهاجمين بعدة كرات، لكن النهايات كانت سلبية رغم تحركات وخطورة الغلاب لكن اليد الواحدة لا تصفق لتنتهي المباراة من دون أهداف كنتيجة جيدة للساحل ومخيبة لتشرين ومدربه الجديد القديم ماهر بحري.

الكلاسيكو أهلاوي
| حمص- عبد الباسط حسن

الاتحاد حقق الفوز وصالح جماهيره بينما الكرامة دخل اللقاء وعينه على النقاط من دون جدوى، وحاول من البداية تسجيل الهدف الأول لتأتي تسديدة ريفا عبد الرحمن التي تألق لها حارس الاتحاد حاج عثمان في ردها، ورأسية ميلاد حمد أيضاً ردها الحاج عثمان ليكملها الجنيات بتسديدة جانب القائم، فرد عليها ريحانية بتسديدة ناب بها القائم عن النعسان بإبعادها، ليأتي هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 42 خطاً من جهة اليسار نفذه محمد صهيوني لداخل منطقة الجزاء وتصل الكرة للاعب إبراهيم الزين حيث سدد الكرة برأسه محققاً الهدف الوحيد.

في الشوط الثاني أشرك عزام الكرامة واصل الحسين ومحمود الأسود وعلي رمضان محاولاً تعزيز الحالة الهجومية واللعب بمهاجمين العويد ورمضان والاعتماد عبر الأطراف عبر الجنيات والحسين، بينما الاتحاد اعتمد على لعب الكرات المرتدة عبر إشراك رأفت مهتدي في خط المقدمة، وكان من الممكن للكرامة أن يعدل نتيجة اللقاء لولا تألق حاج عثمان حارس الاتحاد والدفاع الأهلاوي الذي أبعد تسديدة الرمضان من خط المرمى وثانية رأسية أيضاً من الرمضان تصدى لها العثمان.
وحاول الاتحاد التعزيز بتسديدة العنز التي علت المرمى وتسديدة ريحانية أبعدها يونس الكرامة، لينتهي اللقاء بفوز الاتحاد بهدف من دون مقابل.

أقوال المدربين

مدرب الاتحاد أحمد هواش: أنا راض عن أداء فريقي وبثلاث نقاط مهمة من أرض الوصيف، استطعنا استغلال أخطاء فريق الكرامة في الحالة الدفاعية، وكان من الممكن زيادة الغلة في الشوط الثاني والأهم حصد النقاط الثلاث.
رائد كردي مساعد مدرب الكرامة: حاولنا تعديل النتيجة في الشوط الثاني ووصلنا أكثر من مرة إلى مرمى فريق الخصم ولكن الحظ لم يكن حليفنا، والتفكير الآن بالمباراة القادمة وسيكون التعويض فيها.

تعادل حزين لحطين
| اللاذقية – الوطن

سقط حطين بفخ التعادل الإيجابي 1/ 1 مع ضيفه الحرجلة في المباراة التي جرت بينهما في الجولة الثانية من إياب الدوري الممتاز ورغم أن البداية كانت سعيدة لحطين بتسجيله هدفا مبكرا بتوقيع أنس بوطة بالدقيقة 6 إلا أن النهاية لم تكن كذلك حيث نجح الحرجلة بإدراك التعادل بالدقيقة 88 بتوقيع البديل علي غصن.
تعادل حطين كان بمثابة الخسارة حيث فقد نقطتين ثمينتين وقبلهما فقد جهود هدافه مارديك مردكيان بالدقيقة 39 بعد أن اعترض على قرار حكم اللقاء محمد قرام الذي حاول أن يشهر البطاقة الصفراء له وحاول مارديك منعه لتسقط البطاقة على الأرض ليرفع له الحمراء على الفور ويكمل حطين 51 دقيقة ناقص الصفوف.

المباراة صبغها حطين بلونه منذ البداية وامتاز بالهجوم وأدرك مبتغاه بهدف البوطة الذي تابع برأسه عرضية المردكيان وكاد حطين يعزز تقدمه بعدة فرص لكل من عبد الملك عنيزان وعز الدين العوض وأخرى للبوطة، بالمقابل الحرجلة لم يستكن للتأخر وتقدم للهجوم وهدد مرمى شاهر الشاكر بعد تسديدات لكل من ياسين ياسمينة وعلي غليوم لينتهي الشوط حطيني النتيجة 1/صفر.

الحرجلة يفعلها

دخل الحرجلة الشوط الثاني بروح معنوية عالية وبدا تصميمه على إدراك التعادل لكن هجومه افتقد للنهايات السعيدة وامتاز بهجومه الضاغط من العمق وهدد مرمى الشاكر بعدة مناسبات عبر الياسمينة والبدلاء نور الحلبي وعلي غصن ويوسف عرفة وكاد يسجل لكن افتقاد اللاعبين للخبرة كانت وراء التأخر بالتسجيل كما أن يقظة الشاكر أبقت النتيجة على حالها وكاد عرفة يفعلها عندما سدد كرة قوية ناب القائم الأيمن لمرمى حطين بردها عن الشاكر الذي أمسكها وأنقذ الموقف.
ومن تمريرة للبديل محمد علي إلى علي غصن نجح الأخير باستغلال غياب الرقابة الدفاعية وسدد كرة عانقت الشباك لتنقلب الفوارق وتعود المباراة لنقطة البداية.

بعد هدف الحرجلة سنحت للوافد الجديد إلى الدوري الممتاز أكثر من فرصة ومنها تسديدة علي غصن التي علت المرمى وفي هذه الأثناء استجمع حطين قدراته وامتد للهجوم لإحراز التقدم رغم ضيق الوقت واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة له سددها الارناؤوط بجانب القائم رد عليها غصن بكرة جاورت القائم لتنتهي المباراة بتعادل أشبه بالخسارة لحطين وبطعم الفوز للحرجلة.

لقطات من المباراة

• أدار اللقاء الحكم الدولي محمد قرام وساعده محمد السيد علي ومحمد عبد الجواد والحكم الرابع أحمد شحادة وراقب المباراة إداريا هشام جولاق ومقيما للحكام خالد دلو ورفعت البطاقة الصفراء للاعب حطين حسين شعيب بالدقيقة 17 وللاعب الحرجلة أحمد اللحام بالدقيقة 28 ونال مارديك مردكيان من حطين البطاقة الحمراء بالدقيقة 40.

• بدت المدرجات فارغة وكذلك المنصة الرئيسية لقرار منع حضور الجمهور تنفيذاً لقرارات اللجنة الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا.

• بدا الحزن والغضب واضحا على لاعبي وكوادر حطين عقب المباراة وسيطر الانفعال والعصبية على الجميع لكن الأمور سارت نحو التهدئة بسرعة.

• أكد فراس معسعس مدرب حرجلة أن فريقه يقدم مستويات جيدة لكنه لا يوفق بالكثير من الحالات واليوم كان فريقه الأقرب للفوز وخاصة بعد إدراك التعادل لكن لم يتم استغلال الفرص كما يجب وقال واجهنا فريقاً قوياً ينافس بقوة على اللقب وتأثر سلبا بطرد لاعبه ومع هذا قدم مباراة جيدة وأتمنى له التوفيق بالمباريات القادمة.

عقدة مزمنة
| الوطن

انتهت مباراة الوحدة مع الشرطة إلى التعادل الإيجابي بهدف لمثله، فاستمر الشرطة عقدة مزمنة للوحدة، وديربي العاصمة التاريخي لم يرتق إلى آمال محبي البرتقالي وفي المباراة أخفق لاعبو الوحدة بفك شيفرة الدفاع الشرطاوي الذي أقام حواجزه في كل مكان بالملعب وهالهم تألق دفاع الشرطة وحارسه أمام هجمات الوحدة وقد أخفق الأومري والحلاق في ترجمة الفرص العديدة إلى أهداف في حين انسل المدافع مؤيد العجان وسجل هدف الوحدة الوحيد في الدقيقة 30، الشرطة اعتمد في هذا الشوط على إغلاق مناطقه الدفاعية من خط الوسط ومسك كل مفاتيح لعب الوحدة ولم يغامر بالهجوم خشية لدغات الجار.

الشوط الثاني شهد انقلاباً في أداء الشرطة الذي بدأ يتحرر من مواقعه رويداً رويداً ودخل في بعض مراحل المباراة شريكاً مهماً في المباراة وأضاع الصلال والمدافع قاسم بهاء فرصتين تصدى لهما طه موسى قبل أن يفشل برد كرة أحمد محيى التي أعلنت التعادل د78، محاولات الفريقين كانت واضحة لكسر التعادل وكاد الشلحة البديل أن يفعلها في الدقيقة الأخيرة لكن التعادل كان سيد الأحكام.

الفوز يبقى غائباً عن الفتوة
| دمشق- شادي علوش

سيطر التعادل السلبي على مباراة الفتوة وضيفه جبلة فأضاف كل فريق نقطة لخزينته، وفيما ندب الفتوة حظه على ضياع نقاط المباراة خرج جبلة قانعاً بالنتيجة بعد مباراة كانت صعبة على الفريقين.
الشوط الأول جاء هادئاً من الطرفين ومتوازناً في الأداء، فيما ندرت الفرص المباشرة على المرميين باستثناء بعض التسديدات التي لم تشكل أي خطورة.

جبلة تميز بتحركات خطه الأمامي المهنا والشيخ يوسف والبحر لكن كان لصحوة دفاع الفتوة دور كبير في الحد من الخطورة على مرمى العرابي الذي لم يختبر سوى بكرة عرضية واحدة أخطأ مدافع الفتوة الليث علي في التعامل معها فأبعدها العرابي لركنية، ومن جانبه الفتوة اعتمد على التسديد البعيد عن طريق البعاج والعمارة والحسين الذي سدد كرة قوية أنقذها شيخ جبلة.

في الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين فأنقذ الشيخ رأسية رجا الصعبة وانحرفت رأسية الليث عن قوائم جبلة، فيما سدد البحر كرة جاورت قائم الفتوة وطالب كل من الفريقين بركلة جزاء إثر عرقلة داخل المنطقة على مهاجمي الفتوة وجبلة على التوالي.

وأضاع الإبراهيم كرتين للفتوة على أبواب المرمى فيما سدد الحفيان والشيخ يوسف كرتين وأبعد العرابي كرة ثالثة قبل وصولها لرأس بحر جبلة.
وفيما تبقى من دقائق ساد الحذر على أداء الفريقين خشية التعرض لهدف ينهي المباراة حتى صافرة النهاية.
قاد المباراة عبد الله بصلحلو بمساعدة محمد قزاز وعبد السلام كليب ومحمود صيادي، وراقبها تحكيمياً: شادي عصفور، وإدارياً: نديم الجابي.

الوثبة فرض التعادل على الحرية
| حلب- فارس نجيب آغا

تعادل عادل خلص إليه لقاء الحرية وضيفه الوثبة بعد مباراة متوسطة المستوى الفني غابت عنها ملامح كرة القدم وسط حذر شديد من الجانبين وشح بالفرص ومحاولات خجولة لم ترق للخطورة في ظل مخاوف الهزيمة مع أفضلية نسبية لأحمر حمص الذي كان الأكثر جراءة ومبادرة من الحرية المتواضع رغم أنه يلعب على أرضه وهو بأمس الحاجة للنقاط تفادياً لوضعه الخطر وموقعه المتأخر على سلم الترتيب.

الوثبة كان المبادر بشكل دائم في مجريات الشوط الأول نتيجة السيطرة والاستحواذ مندفعاً نحو مناطق الأخضر في مسعى للتسجيل عبر نشاط ملحوظ للعمي وقاروط والبرو وضغط على مدافعي الحرية الذين مشطوا جميع الكرات بمؤازرة الحارس محمد السالم مع جهود فردية بذلها سمير بلال لقيادة الأخضر ورسم هوية له لكنها بقيت ضائعة بفضل نجاعة لاعبي الوثبة وتوفقهم على خصمهم وتهديدهم مرمى الحرية بعدة كرات من سعيد برو ورامي عامر تكفل بها السالم ورأسية كانت تهز الشباك لولات عمي طار لها الحارس وحولها لركنية.

جولة ثانية تحسن فيها الحرية وتمكن من التسجيل بعد زيارته لشباك الوثبة الذي انتفض بدوره وتقدم سعياً لتعديل النتيجة عبر محاولات من كافة الأطراف وكثف الوثبة من حصاره بعد التبديلات التي أجراها الخلف مع تراجع للحرية بشكل ملحوظ وترك كل شيء لخصمه الذي باتت كراته كالمطر على مرمى الأخضر حيث تمكن السالم من التقاطها جميعها، تراجع الحرية بشكل غير مبرر زيادة عن الحد كان يوحي بين الحين والآخر أن الحفاظ على التقدم سيكون صعباً في ظل تراكم الكرات وحدث ما كان متوقعاً حين تمكن الوثبة من التعديل قبل النهاية بدقائق ليدفع الحرية ثمن تراجعه المبكر.

قصة الأهداف

الدقيقة (53) محمد الحسن يصلح الكرة من خارج منطقة الجزاء ويرسلها بالزاوية اليمنى بعيداً عن متناول حارس الوثبة فادي مرعي ويمنح الحرية التقدم.
الدقيقة (83) كرة مرسلة داخل منطقة جزاء الحرية من عبد الرزاق بستاني يرتقي إليها البديل علي حليوي وبرأسه يضعها بالشباك مدركاً التعادل للوثبة.

أقوال المدربين

مساعد مدرب الحرية محمد نصر الله: غياب الفريق عن الحصص التدريبية خلال الأيام الماضية وعدم الاستعداد للمباراة أثراً كثيراً علينا لا شك لسنا راضين عن الأداء والنتيجة ولكن الكل يعرف الظروف التي مررنا.
مدرب الوثبة محمد خلف: تأثرنا ببعض الغيابات وقدمنا أداءً جيداً وكنا الأفضل في المباراة بعد سيطرتنا على معظم اللقاء وأتيحت لنا عدة فرص للتسجيل في مرمى الحرية، خصمنا كان أفضل في الدقائق الأولى من الشوط الثاني فقط ومن ثم غاب عن المباراة، التعادل لا يعجبنا ولسنا راضين عنه لكنها كرة القدم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن