شؤون محلية

مدير التموين بحماة: حتى هدايا الحب تحت الرقابة ونخالف من يتقاضى أسعاراً زائدة

| حماة- محمد أحمد خبازي

بيَّنَ عدد من الشبان والصبايا لـ«الوطن» أن أسعار معظم هدايا عيد الحب لهذا العام نارية، وليس بمقدورهم شراء هدية تليق بمكانة الحبيب، أو شريك العمر.
وأوضحوا أن الاحتفال بعيد الحب في هذا العام، سيقتصر على تبادل عبارات الحب والغزل، وبعض الهدايا الرمزية التي لا يزيد سعرها على الـ5 آلاف ليرة، فالعين بصيرة واليد قصيرة.
وقالت إحدى الصبايا: الحب جميل، وتبادل الهدايا أجمل، ولكن الجود سيكون من الموجود.
وقال شاب: التعبير عن الحب للحبيب ولو بكلمة أو بوردة، هو حالة راقية يجب ترسيخها بكل الأوقات وليس بمناسبة عيد الحب فقط.
وأضاف: صحيح أن الأسعار نارية هذا العام، ولكن هدية بسيطة ورمزية بـ5 – 10 آلاف لا تكسر الظهر ولا تخرب الدنيا.
وأما باعة الهدايا، فقد استعدوا لعيد الحب كما في كل موسم، وزينوا واجهات محالهم باللون الأحمر، وعرضوا هدايا متنوعة الأشكال والأحجام، من الدببة الحمراء وعبوات العطر المغلفة بعلب حمراء، إلى الورود البلاستيكية الحمراء أيضاً.
على حين عمدت محال بيع الورد الطبيعي إلى تشكيل باقات حمراء من عدة وردات وبأسعار من 4 آلاف إلى 30 ألف ليرة.
وبيَّن العديد من الباعة في سوق الدباغة وابن رشد لـ«الوطن» أن حركة البيع والشراء حتى اليوم باهتة وفاترة وليست كما يجب.
وأوضح بعضهم أن الحركة تقتصر على بعض الشبان والصبايا فقط.
وأن معظم المبيعات دببة حمراء من أصغر حجم، ثم ساعات اليد الصينية، ثم قوارير العطر، ثم الحقائب النسائية ومحافظ النقود الرجالية، وكفرات وإكسسوارات الهواتف الخلوية.
ولفتوا إلى أنه من النادر بيع الدببة الحمراء الكبيرة، فأسعارها مابين 125 – 250 ألف ليرة وهي صناعة محلية تقليد للصينية المستوردة ذات النوعية الجيدة ، والتي تزيد أسعارها على 500 ألف ليرة إذا كانت كبيرة.
وعزا بعضهم الحركة الباهتة إلى انصراف الناس عن شراء الهدايا إلى شراء الأساسي من الطعام.
وبيّنَ مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة رياض زيود لـ«الوطن»: إن الرقابة التموينية معنية بكل المواد المعروضة بالأسواق، سواء كانت بمناسبة عيد الحب أم غيره.
وأوضح أن هدايا عيد الحب تخضع للرقابة شأنها شأن أي سلعة أخرى، ولتداول الفواتير.
وعند أي شكوى نتدخل فوراً ونخالف كل من يتقاضى أسعاراً زائدة أو لا يعلن عن الأسعار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن