انتقد وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف، في تغريدة له على «تويتر»، موقف الدول الأوروبيّة من إيران، حيث كتب متسائلاً: «ما الذي فعلته الدول الأوروبيّة الثلاث على صعيد الوفاء بالتزاماتها إزاء الاتفاق النووي؟».
وأضاف ظريف في تغريدته: «هل قرأ شركاؤنا الأوروبيّون الثلاثة المادة 36 من خطة العمل الشاملة المشتركة والرسائل الإيرانيّة العديدة على هذا الأساس؟».
كما أشار ظريف إلى أنه «بأيّ منطق يجب أن تلتزم إيران بوقف تلك الإجراءات التصحيحيّة التي اتخذتها بعد عام كامل من انسحاب الولايات المتحدة، التي ما زالت تخرق هذا الاتفاق؟».
واختتم ظريف تغريدته على «تويتر» بالقول: «ماذا فعلت الدول الأوروبيّة الثلاث لأداء واجباتها؟».
وتدعو المادة 36 من «خطة العمل الشاملة المشتركة»، إلى إحالة قضايا عدم الامتثال إلى اللجنة المشتركة للتسوية. وتدفع هذه العمليّة إلى إجراء استشارات على فترة أمدها 35 يوماً، مما قد يؤدي إلى إعلان المدّعي عن حدوث «تخلّف ملحوظ عن الأداء» وتعليق التزاماته بالاتفاق.
يذكر أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا، دعت أمس الجمعة، إيران إلى وقف إنتاج اليورانيوم المعدني، معتبرةً أنه «يُمثّل خرقاً لالتزاماتها تجاه المجتمع الدولي».
وقالت الدول الثلاث في بيان لها: «نحثّ إيران بشدّة على وقف هذه الأنشطة من دون تأخير، وعدم اتخاذ أي خطوات جديدة لا تتفق مع برنامجها النووي»، مبرزةً أنه «من خلال عدم امتثالها، تقوّض إيران فرصة العودة إلى الدبلوماسيّة لتحقيق أهداف الاتفاق النووي».
الوكالة الدّولية للطاقة الذريّة كانت أوضحت في بيان لها الخميس، أن إيران «نفّذت خطتها لإنتاج معدن اليورانيوم»، قائلةً إن الأمر يتعلّق بـ«أنشطة البحث والتطوير لدى إيران لإنتاج معدن اليورانيوم، في إطار هدفها المعلن لإنتاج الوقود من أجل مفاعل طهران البحثيّ».
وحسب البيان، تحقّقت الوكالة في 8 من الشهر الحالي، من وجود 3.6 غرامات من معدن اليورانيوم في مصنع إنتاج ألواح الوقود في أصفهان.