استهدف سلاح الجو المسير في الجيش اليمني، أمس السبت، مطار أبها الدولي التابع للنظام السعودي بعملية هجومية.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان نقله موقع المسيرة نت أن «الهجوم تم بطائرة من نوع صماد 3 واستهدف أهدافاً مهمة في المطار وحقق إصابات دقيقة» مؤكداً أن العملية تأتي رداً على غارات العدوان السعودي وتصعيده العسكري وحصاره المتواصل على الشعب اليمني.
وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية استهدفت أول من أمس مواقع عسكرية حساسة في مطار أبها الدولي بمنطقة عسير وقاعدة الملك خالد بخميس مشيط بـ3 طائرات مسيّرة من نوع قاصف 2 كي.
كما شنت القوة الصاروخية الخميس الماضي عملية هجومية استهدفت مرابض الطائرات الحربية في المطار نفسه بـ4 طائرات مسيّرة من نوع صماد 3 وقاصف 2كي محققة إصابات دقيقة.
في سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية يمنية بأن القوات السعودية في شرق مأرب بدأت الانسحاب تدريجياً، بعد اقتراب قوات الجيش واللجان من المدينة.
بدورها، أكدت مصادر ميدانية للميادين أن القوات المسلحة اليمنية باتت تخوض المواجهات ضد قوات الرئيس هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي، في مواقع عسكرية قريبة من منطقة الزُّور المحاذية لسد مأرب، وأشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة اليمنية تحقق إنجازات ميدانية في مختلف محاور القتال في مأرب.
كما تشتد المواجهات بين الجانبين في منطقتي نخلا والكسارة عند الطريق الدولي الواصل بين مدينة مأرب ومديريتي مَدْغِل الجِدْعان وصرواح شمالي غرب المحافظة، ويأتي هذا بعد أن تمكنت القوات المسلحة اليمنية من السيطرة على معسكر كوفل الإستراتيجي، ومواقع عسكرية أخرى في مناطق هَيْلان والمَخْدَرة والمَشّجَح غرباً، إثر مواجهات دامية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
ويواصل التحالف الذي يقوده النظام السعودي عدوانه على اليمن منذ الـ26 من آذار عام 2015 مخلفاً آلاف الضحايا المدنيين ودماراً هائلاً في البنى التحتية والاقتصادية فضلاً عن الحصار والمجاعة وهو ما شكل كارثة إنسانية.