عربي ودولي

مسؤول في القرم: على تركيا ترك أحلامها بشأن التمدد داخل الأراضي الروسية

| وكالات

دعا رئيس لجنة الدبلوماسية الشعبية والعلاقات بين الأعراق في برلمان جمهورية القرم الروسية يوري غيمبيل النظام التركي إلى ترك أوهامه بشأن توسيع نفوذه داخل الأراضي الروسية.
وتعليقا على نشر التلفزيون التركي خريطة تتنبأ بمخططات النظام التركي التوسعية في العالم حتى عام 2050 إلى أجزاء واسعة من جنوب روسيا منها القرم نفسها قال غيمبيل لوكالة «نوفوستي»: «يبدو أنه أمر سخيف ويشبه جزءا من مؤلف خيالي علمي.. يمكن فقط أن ننصح تركيا بترك أحلامها بشأن الأراضي الروسية لأنها تواجه خطر تقويض سلامتها بسبب طموحاتها المفرطة».
ولفت غيمبيل إلى أن تركيا كانت تولي اهتماما نشطاً بالقرم وأطلقت أنشطة دعائية ومالية مكثفة هناك خلال فترة تبعية شبه الجزيرة لأوكرانيا مبيناً أن القرم الآن جزء من روسيا قانونيا وقال: إن «روسيا ليست أوكرانيا ومثل هذه الألعاب وراء الكواليس معها لن تمر».
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أواخر العام الماضي وجود خلافات كبيرة في المواقف بين روسيا وتركيا حيال شبه جزيرة القرم في حين شدد نائب رئيس وزراء حكومة القرم جورجي مرادوف في تشرين الأول من العام ذاته على أن موقف رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إزاء شبه جزيرة القرم ورفضه الاعتراف بها كمنطقة روسية دليل على الافتقار للمنطق السياسي وفقدان الواقعية.
وفي سياق آخر استنكر قسطنطين غافريلوف، رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا حول قضايا الأمن والحد من الأسلحة، قيام موقع «تويتر» بحجب حساب الوفد الرسمي فيه، واصفا هذا الإجراء بـ«المراقبة».
وأشار غافريلوف، في تغريدة على صفحته الشخصية في «تويتر»، إلى أن خدمة دعم الموقع علق الحساب الرسمي للوفد أمس الأول الجمعة، مضيفاً: «ما السبب؟ وليس هو موقف روسيا المختلف في تقييم الوضع السياسي الراهن في أوروبا الذي تم عرضه أثناء ندوة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول العقائد العسكرية؟».
وختم الدبلوماسي الروسي بالقول: إن «حجب الحسابات الرسمية التي تعكس الموقف الرسمي المبدئي لهذا البلد أو ذاك عبارة عن مراقبة مباشرة».
واستذكر غافريلوف بهذا الصدد، مخاطبا خدمة دعم الموقع، قول الفيلسوف الفرنسي الشهير فولتير: «قد أكون مختلفا معك في الرأي، ولكني مستعد للموت دفاعا عن حقك في إبداء رأيك».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: إن موسكو تقدمت إلى شركة «تويتر» بطلب توضيح سبب قيامها بتجميد حساب الوفد الروسي في فيينا.
وأعربت زاخاروفا عن أمل الوزارة بأن الحديث يدور عن خلل فني لا غير».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن