عربي ودولي

البيت الأبيض أعلن أن بايدن يريد إغلاق معتقل غوانتانامو قبل انتهاء ولايته .. «CNN»: ترامب رفض دعوات نواب جمهوريين لإيقاف مقتحمي الكابيتول

| وكالات

كشفت شبكة «CNN» الإخبارية أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رفض دعوات نواب من حزبه الجمهوري لايقاف مقتحمي مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني الماضي.
وأوضحت الشبكة أن زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي تحدث هاتفياً مع ترامب يوم اقتحام الكابيتول وطلب منه التدخل لتهدئة مؤيديه فما كان من الرئيس الأميركي السابق إلا أن رفض قائلاً: «أعتقد يا كيفن أن الناس ممتعضون من نتائج الانتخابات أكثر منك».
وأشارت الشبكة إلى أن عدداً من أعضاء الكونغرس الجمهوريين أكدوا أن الحديث الهاتفي يظهر عدم رغبة ترامب في إيقاف أنصاره من اقتحام الكابيتول.
ويواجه ترامب محاكمة في مجلس الشيوخ لدوره في التحريض على أعمال الشغب والعنف في مبنى الكابيتول الشهر الماضي ليكون بذلك أول رئيس أميركي يواجه العزل مرتين في تاريخ الولايات المتحدة في إطار الجهود لمنعه من استلام أي منصب فيدرالي في المستقبل أو الترشح من جديد في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وفي سياق آخر أعلنت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يريد إغلاق معتقل غوانتانامو قبل انتهاء ولايته.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ساكي قولها رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي حول إغلاق محتمل لـغوانتانامو خلال فترة حكم بايدن: إن «هذا بالتأكيد هدفنا ونيتنا»، مضيفة: «بدأنا عملية مع مجلس الأمن القومي للعمل مع مختلف الوكالات الفدرالية وتقييم الوضع الحالي الذي ورثناه عن الإدارة السابقة».
يذكر أن ترامب قرر في كانون الثاني عام 2018 الإبقاء على معتقل غوانتانامو سيئ الصيت مفتوحا وهو ما يدينه المدافعون عن حقوق الإنسان.
وطالب خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة في بيان بالذكرى الـ19 لإنشاء المعتقل الشهر الماضي إدارة الرئيس بايدن بإغلاق معتقل غوانتانامو في أقرب وقت ممكن وقالوا: إن «غوانتانامو مكان للتعسف والتعذيب وسوء المعاملة حيث يتم تعطيل سيادة القانون فعلياً وإنكار العدالة» محذرين من التدهور السريع لصحة المعتقلين الباقين فيه إلى جانب الأذى النفسي والجسدي الذي يلحق بهم في ظروف قاسية وغير إنسانية.
ومن جانب آخر استأنفت إدارة بايدن حسب موقع «روسيا اليوم» حكم قاضية بريطانية ضد تسليم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إلى واشنطن، حيث يواجه أحكاماً بالسجن تصل إلى 175 عاماً في حال إدانته.
ويلقي الاستئناف الضوء على نية إدارة بايدن محاكمة أسانج بتهم تتعلق بالتجسس والقرصنة بسبب نشر ويكيليكس آلاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية الأميركية، منذ عام 2009.
وكان أمام وزارة العدل مهلة حتى أمس الأول الجمعة لتقديم استئناف ضد حكم القاضية فانيسا باريتسر الصادر في 4 كانون الثاني، التي قضت بموجبه بأن أسانج يعاني مشكلات صحية عقلية من شأنها أن تزيد من خطر الانتحار إذا أرسل إلى الولايات المتحدة لمحاكمته، لكنها لم تشكك في الدوافع القانونية لطلب التسليم الصادر من الولايات المتحدة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة العدل الأميركية مارك ريموندي لوكالة الصحافة الفرنسية «نعم، قدمنا استئنافا ونواصل متابعة التسليم».
وكانت 24 منظمة بينها «هيومن رايتس ووتش» و«العفو الدولية» الأميركية و«مراسلون بلا حدود»، حضت في وقت سابق هذا الأسبوع، بايدن على إسقاط القضية عن أسانج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن