سورية

كوادر مشفى رأس العين أضربت عن العمل.. ومقتل وإصابة مسلحين من الميليشيات في الجزيرة … الاحتلال التركي يواصل قصف ريف تل تمر و«قسد» تختطف مدنيين بريف الرقة

| وكالات

واصل الاحتلال التركي ومرتزقته، أمس، عدوانهم بالصواريخ على مناطق في ريف تل تمر بريف محافظة الحسكة، في وقت نفذت فيه الكوادر الطبية في المشفى الوطني بمدينة رأس العين المحتلة، إضراباً عن العمل نتيجة الاعتداءات المتكررة عليها من قِبل تلك المرتزقة التي أقدم مسلحوها على اغتصاب امرأة في المدينة بشكل جماعي.
وبينما واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» اختطافها للمدنيين في الرقة لإجبارهم على القتال في صفوفها، قتل وأصيب عدد من مسلحيها بهجمات منفصلة طالت تحركاتهم في أماكن سيطرتها.
وفي التفاصيل، فقد اعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين بالقصف الصاروخي على منطقتي الطويلة والدشيشة في ريف بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وأول من أمس، اعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية المتمركزة في قرية عريشة بالقصف على قريتي الطويلة والدشيشة، حسب المصادر المعارضة.
في غضون ذلك، وفي ظل الانتهاكات المتواصلة التي تقوم بها مرتزقة الاحتلال التركي بحق المدنيين والعاملين بمختلف المجالات الإنسانية والطبية ضمن المناطق التي تسيطر عليها، نفذت أمس الطواقم الطبية المؤلفة من أطباء وممرضين وعاملين ضمن المشفى الوطني بمدينة رأس العين المحتلة في ريف الحسكة، إضراباً عن العمل بشكل كامل، بحسب المصادر الإعلامية المعارضة التي ذكرت أن ذلك جاء على خلفية الاعتداءات المتكررة من قِبل التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي بحقها.
وفي السياق، تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت وكالة «هاوار» الكردية، صورة لامرأة عربية تدعى «رقية» أكدوا أنها اغتصبت بشكل جماعي من قبل مسلحي « قسم المخابرات» ضمن ما تسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للاحتلال التركي في مدينة رأس العين المحتلة.
وبحسب النشطاء، فإن رقية كانت معتقلة لدى ما تسمى «المخابرات العسكرية» التابعة للاحتلال التركي، واغتصبت بشكل جماعي من قبل المدعُوَيْن سعد قيطون وعبد الرزاق المولود.
وتشهد المدن والمناطق التي تحتلها القوات التركية ومرتزقتها من الإرهابيين جرائم مماثلة وعمليات خطف وقتل وسلب، وسط فلتان أمني وتفجيرات واقتتال داخلي بين المرتزقة الإرهابيين.
من جهة ثانية، واصلت ميليشيات «قسد» انتهاكاتها بحق الأهالي في أماكن سيطرتها، حيث اختطفت مدنيين بينهم عدد من الشبان في ريف الرقة الشمالي والشرقي لإجبارهم على القتال في صفوفها، حسبما نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية.
وقالت المصادر: إن «مسلحين من ميليشيات «قسد» أقاموا حواجز حول بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي وأقدموا على اختطاف عدد من الشبان وسوقهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات تدريب لزجهم في القتال في صفوفها قسراً».
وفي ريف الرقة الشمالي، داهم مسلحون من «قسد» منازل المواطنين في بلدة حزيمة واختطفوا 4 مدنيين واقتادوهم إلى جهة مجهولة، وفق ما نقلت «سانا» عن مصادر محلية.
جاءت تلك التطورات، في وقت تواصلت فيه استهدافات مسلحي ميليشيات «قسد» في أماكن سيطرتها بالجزيرة السورية من قبل مجهولين، حيث أصيب عدد منهم خلال هجمات منفصلة طالت تحركاتهم ونقاط انتشارهم، بحسب ما نقلت «سانا» عن مصادر أهلية ومحلية.
وذكرت المصادر أن أحد مسلحي الميليشيات الموجودين بين أقسام «مخيم الهول» بريف الحسكة الشرقي، قتل جراء إطلاق النار عليه من أسلحة رشاشة.
ولفتت المصادر إلى أن مسلحاً من الميليشيات أصيب بالرصاص في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وإلى الشمال الغربي من مدينة الرقة ذكرت المصادر، أن «هجوما بالأسلحة الرشاشة استهدف سيارة تابعة لـ«قسد» كانت تسير على طريق المزارع، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة بين المسلحين الموجودين فيها».
وقتل أمس مسلح من «قسد» في هجوم على نقطة للميليشيات في قرية السجر شمال دير الزور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن