أكد مدرب كرة تشرين الكابتن ماهر البحري أن حبه للبحارة دفعه للعودة لتدريبه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق حالياً وأن قبول المهمة قبل مباراة الساحل هو مجازفة خطيرة بسبب غياب عشرة لاعبين عن صفوف الفريق للإصابة والحرمان.
وقال: إن الشبان الذين استعان بهم وشاركوا في المباراة كانوا على قدر كبير من المسؤولية وقدموا أداءً لافتاً وسيطروا على المباراة وكان من الممكن الفوز بفارق أكثر من هدف لو وفقوا بتسجيل الفرص التي سنحت لهم.
وعن المباراة القادمة للفريق أمام الفتوة قال: إن اللعب أمام الفرق المهددة صعب جداً لأنها تقاتل من أجل النقطة وهي ليست مباراة سهلة كما يظن البعض ولاسيما أن الفتوة نادي بطولات وأمجاد ونحن متمسكون بالمنافسة وسنلعب للفوز ولاشيء سواه، ورغم استمرار بعض الغيابات إلا أن عودة المحرومين بسبب البطاقات ستعطينا مزيداً من القوة إضافة إلى وجود الشبان الذي أثبتوا جدارتهم وسنلعب كل مباراة وكأنها نهائي كأس وسنلعب للفوز لأن تشرين لا يليق به سوى الفوز.
إصابة القاسم وعودة المصطفى
مازالت لعنة الإصابات تطارد لاعبي تشرين رجالاً وشباباً ولا يلبث أن يشفى لاعب حتى يصاب آخر ويبدو أن عيناً قد أصابت الفريق وعلى الإدارة أن تقدم الأضاحي من أجله.
فقد تعرض نجم الفريق الشاب أنيس قاسم لإصابة قوية في الركبة أثناء مباراة فريقه مع الكرامة في دوري الشباب التي جرت السبت وتم إسعافه إلى المشفى وإجراء الصور الشعاعية والتحاليل، وتبين بالفحص الأولي وجود رض قوي على ركبته وسيعاود إجراء صور وتحاليل أخرى للوقوف على تفاصيل أخرى.
وكان القاسم قد شارك مع فريق الرجال ضد الساحل وقدم مستوى جيداً وهو ابن اللاعب والمدرب ماهر قاسم.
من جهة أخرى شهدت التمارين الأخيرة عودة نجم الفريق باسل مصطفى للتدريب مع زملائه بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها مع حطين في إياب الموسم الماضي وأجرى عملية جراحية بسببها.
ويستمر غياب كامل كواية وكامل حميشة وحسن أبو زينب وزكريا العمري وياسر شاهين بسبب الإصابات وباسل مصطفى رغم مشاركته في التمارين لعدم الوصول للجاهزية المطلوبة كما لن يشارك اللاعب هائل البدري الذي تم التعاقد معه مؤخراً لأمور إدارية.