عربي ودولي

المعارك مستمرة في مأرب.. و«أنصار اللـه» تقصف مطار أبها السعودي للمرة الرابعة خلال أسبوع

| وكالات

أعلنت جماعة «أنصار الله» اليمنية، أمس الأحد، عن شنها رابع هجوم بطائرات مسيّرة خلال أقل من أسبوع على مطار أبها الدولي جنوب غرب السعودية.
وكتب المتحدث باسم قوات الجماعة، يحيى سريع، على حسابه في «تويتر»: إن الهجوم الجديد على المطار السعودي نفذ بعد ظهر أمس الأحد بطائرتين مسيرتيّن من طراز «صماد 3» و«قاصف 2k»، مضيفاً: «كانت الإصابة دقيقة».
وشدد سريع على أن الهجوم يأتي «في إطار الرد الطبيعي والمشروع على تصعيد العدوان الجوي وحصاره الشامل على بلدنا»، وحثّ جميع المواطنين المدنيين على «الابتعاد عن المطارات والمواقع التي تستخدم لأغراض عسكرية».
في السياق ذاته، تستمر المعارك بين أنصار اللـه وقوات الرئيس هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي، في منطقتي الطَّلّعَة الحمراء والكسارة عند الطريق الدولي الواصل بين مدينة مأرب ومديريتي مَدْغِل الجِدْعان وصرواح شمال غرب محافظة مأرب، على وقع غارات جوية متواصلة لطائرات التحالف السعودي في مناطق المواجهات.
وقتل وجرح العديد من قوات الرئيس هادي بينهم القيادي في تنظيم القاعدة محمد سالم الطيابي، خلال مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية في منطقة العلم الممتدة بين مديرية خَبْ والشَّعْف في محافظة الجوف ومديرية رغوان شمال محافظة مأرب، كما أسفرت المواجهات المحتدمة بين الطرفين في مديرية جبل مُراد جنوب محافظة مأرب عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين، وذلك حسبما ذكرت «الميادين».
على خط مواز، أقر اجتماع استثنائي لقيادات وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء تأليف لجنة للاتصال والتواصل مع المقاتلين المنضوين في صفوف قوات الرئيس هادي والتحالف السعودي، ويرأس تلك اللجنة اللواء محمد العوامي مدير ديوان وزارة الدفاع في صنعاء على أن يباشر مهامه بصورة فورية، جاء ذلك في اجتماع قيادات وزارة الدفاع في حكومة صنعاء لبحث آلية حسم المعركة في مأرب باستخدام كل الوسائل المشروعة «لضرب ما تبقى من قدرات الأعداء».
وقال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء، عبدالله الحاكم، إن المعركة في مأرب تهدف لتحرير الإنسان قبل الأرض، مؤكداً أن الذين يقاتلون قوات صنعاء ليسوا من أبناء مأرب بل هم سعوديون وإماراتيون وأميركيون ومرتزقة من بعض المحافظات.
ويواصل التحالف الذي يقوده النظام السعودي عدوانه على اليمن منذ الـ26 من آذار عام 2015 مخلفاً آلاف الضحايا المدنيين ودماراً هائلاً في البنى التحتية والاقتصادية، فضلاً عن الحصار والمجاعة وهو ما شكل كارثة إنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن