سورية

أهالي الحسكة والقامشلي تعلن تأييدها للاستحقاق الرئاسي القادم

| الحسكة- دحام السلطان - دمشق- الوطن– وكالات

أكدت النخب السياسية والفكرية والفعاليات الشعبية والفعاليات الاجتماعية والأهلية خلال تجمعين وطنيين أقيما أمس في مدينتي الحسكة والقامشلي، تأييدها للاستحقاق الرئاسي القادم وانتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة، كخيار إستراتيجي وطني قومي لقيادة البلاد، مشددة على وحدة التراب السوري ورفضها لوجود الاحتلال والميليشيات والتنظيمات الإرهابية التي تأتمر بأوامره.
وأكد المشاركون في التجمع بمدينة الحسكة رفضهم الكامل لكل أشكال الاحتلال وكل من يرتبط به، وأن سورية واحدة موحدة، وأن الإرادة الشعبية هي من سيحسم أمر الحياة الدستورية في البلاد من خلال صناديق الاقتراع بكلمة نعم للرئيس الأسد، معتبرة أن الرئيس الأسد الخيار الإستراتيجي لها في قيادة البلاد نحو النصر ودحر الإرهاب وإحباط المؤامرة.
وأكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الحسكة تركي عزيز حسن، أن وقفة وكلمة وتأييد جماهير الحسكة للاستحقاق الرئاسي المقبل، هي رسالة بليغة لنقل الحقيقة الشفافة إلى العالم بأسره، لإعلان التأييد المطلق للرئيس بشار الأسد ورفض كل أشكال الاحتلال والهيمنة، مبيناً أن حالة التأييد والالتفاف الجماهيري هي إرادة وطنية للعرفان بالجميل تجاه من قاد سورية بكل حكمة وشجاعة وشموخ ووفاء واقتدار نحو بر الأمان في ظل هذه الظروف القاهرة والعصيبة.
بدوره، بين رئيس مجلس المحافظة أحمد عويد السعيد، أن جماهير محافظة الحسكة وبكل مكوناتهم الوطنية إرادتهم قوية، وجاؤوا ليعبروا عن تأييدهم المطلق للرئيس بشار الأسد، لأنهم وجدوا فيه الخيار الوطني لكل مواطن شريف، ولأنهم رأوا فيه أيضاً الأمن والأمان والانتصار.
مفتي الحسكة عبد الحميد الكندح من جهته اعتبر أن الاستحقاق الدستوري هو حق الرئيس على شعبه، وقال إن الرئيس الأسد هو دفتر وجودنا وكرامتنا وعزتنا الذي مازلنا نواصل معه اليوم معركة الانتصار على الإرهاب للعام العاشر على التوالي، ونرى فيه صمود قاسيون وصلابة صخرة المسجد الأقصى وأنه الأسد وسورية عرينه.
من جانبه، قال نيافة المطران موريس عمسيح مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس: إن تأييدنا للاستحقاق الرئاسي هو تأييد للإنسان والطبيب والضابط الذي جسد في شخصه قيادة سورية إلى بر الأمان والسلام، فنحن من القلب نقول نعم للرئيس بشار الأسد الذي هو خيار ودرب وهدي وحماية كل السوريين.
ولفت المحامي العام القاضي المستشار سالم الصياح، إلى أن وقفتنا الإرادية الشعبية العارمة هي وقفة بكلمة نعم، لمن حقق الوحدة الوطنية والثوابت الوطنية ولمن حقق وحدة سورية ولمن أرسى دعائم القانون والقضاء، ومنطلقين من ثقتنا المطلقة بأن ملامح النصر قادمة.
وبينت الأديبة جازية الشيخ علي، أن شعب الحسكة بتأييده للاستحقاق الرئاسي المقبل، يقول كلمة الحق والفصل وانطلق في ذلك من إدراكه أن النصر الذي تحقق على كل حلقات الإرهاب وقوى الظلام والانفصاليين، لن يكتمل ولن يتحقق إلا في الخيار الوطني من خلال شخص الرئيس الأسد.
وأعلن رئيس مجلس شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر السورية بالمحافظة الشيخ ميزر المسلط، تمسك المجلس بالنهج الوطني للرئيس بشار الأسد، لأنه رجل الإصلاح والتطوير والتحديث والنصر على كل المؤامرات.
كما أكد ممثلو قبائل وعشائر الجبور والبكارة والشرابيين والولدة محمد الحسناوي وأحمد العيسى وسعيد الفهد السعيّد وحسن الحفيان، أن قبائلهم وعشائرهم أعلنت منذ بدء الحرب على سورية عهد الوفاء والولاء والانتماء الوطني، وهاهي تعلن اليوم خيارها الوطني والإستراتيجي من جديد وتجدد وقوفها خلف المسيرة النضالية للرئيس بشار الأسد.
وفي مدينة القامشلي أكد المشاركون في التجمع الوطني الذي نظم أمام المركز الثقافي العربي تمسكهم بالثوابت الوطنية والوقوف إلى جانب جيشنا الباسل حيث أشار علي ضيف الأحمد من قبيلة البو عاصي إلى أن مشاركته اليوم في هذه الفعالية الوطنية تأتي تأكيداً على وحدة الشعب السوري بكل أطيافه ووقوفه خلف قيادته حتى تحرير آخر شبر من الأرض السورية وعودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن بعد دحر المحتل وأدواته، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
كما عبر ثامر المخلف أحد المشاركين عن فخره واعتزازه ببطولات الجيش العربي السوري التي سطرها في حربه على الإرهاب والذي لن يسمح للمحتل وأدواته باستهداف وحدتنا الوطنية أو القبول بأي مخططات انفصالية.. فسورية المنتصرة أرضها موحدة لجميع أبنائها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن