شؤون محلية

غياب العدالة بين فلاحي القنيطرة ومحسوبيات في توزيع المنح الزراعية

| الوطن- خالد خالد

طالب رؤساء الوحدات الهندسية بنقابة المهندسين الزراعيين بالقنيطرة بقضايا عديدة اختصرتها رئيسة الوحدة الهندسية الأولى خولة منيزل بالعمل على إدخال زراعة الأشجار الحراجية التي تكون مرعى جيداً للنحل وإقامة محطة للمحافظة على العرق الدموي للأبقار الجولانية لما تمتلكه من الصفات الشكلية والإنتاجية من خلال إقامة محطة للأبقار الجولانية خشية انقراضها، وتفعيل دور السياحة الزراعية بتأمين المرافق الرئيسية في مناطق التحريج الطبيعي وإنشاء مزارع لتربية الأعداء الحيوية بهدف الحصول على منتج خال من الأثر المتبقي من المبيدات وإحداث مطحنة على أرض المحافظة وإحداث سوق هال لتجميع المنتجات الزراعية بشقيها وتسويقها ووحدات خزن وتبريد بشكل موسع وفرز عدد أكبر من المهندسين الزراعيين إلى المعهد الزراعي والثانوية الزراعية وتشجيع تربية الأسماك ضمن أحواض وتوسيع الزراعة العضوية وزيادة المساحات المروية من السدود وإحداث صندوق للتأمين على الإنتاج الزراعي من الكوارث وإدخال زراعة الأعلاف الخضراء وإحداث قاعة تدريب للمهندسين الزراعيين وعدم التأخير بصرف استحقاق المهندسين المتقاعدين وتأمين سيارة للنقابة للتواصل مع الوحدات الهندسية والمهندسين بمواقع العمل.
كما طالب رئيس الوحدة الثانية عمر السيد بتشميل جميع المهندسين باللباس المجاني ومنح التعويضات على الراتب الحالي ورفع قيمة اللصاقة الموضوعة على العبوات الزراعية والمساعدة في رفد مشاريع استصلاح الأراضي بمهندسين زراعيين وسائقي بلدوزر عدد عشرة ودعم الاعتمادات اللازمة بالمصرف الزراعي وتحصيل الديون من اتحاد الفلاحين والجمعيات الفلاحية وتعويض نقص الكادر بالمصرف وإشراك المهندسين الزراعيين بكل اللجان الزراعية والمنح المقدمة من الجهات المانحة وتأمين عناصر للضابطة الحراجية وزيادة خطة إنتاج الغراس الحراجية وتأهيل المشتل الحراجي والاستصلاح المجاني لأراضي منشأة الدواجن من أجل استثمارها أسوة بقرى المحافظة والمساعدة في نقل أو ندب سائقين اثنين للعمل بالمنشأة وتأمين الاعتمادات اللازمة لإعادة تأهيل الوحدات الإرشادية وتأمين سيارات ودراجات للعاملين فيها وتشجيع استخدام المكننة الحديثة المتطورة في العملية الزراعية وزيادة تعويض أضرار الفلاحين من الجفاف والعوامل الجوية وتأمين طبيب بيطري متخصص بالخيول العربية ومعالجة النقص بالمراقبين البيطريين وتخصيص المهندسين الزراعيين بأرضٍ من أملاك الدولة لإقامة مشاريع زراعية لتحسين أوضاعهم المعيشية.
وأشار رئيس مكتب الفلاحين الفرعي محمد الخطيب إلى غياب العدالة الاجتماعية عن الفلاح، مطالباً بإلغاء المحسوبيات عند توزيع المنح الزراعية، مشدداً على ضرورة إشراك البحوث الزراعية بالبحوث وإنتاج محاصيل زراعية جديدة.
ولفت عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة أحمد عيد إلى إقامة محطة للماعز الشامي إضافة إلى مقترح لإقامة محطة أبقار جولانية للحفاظ على هذه السلالة لتحملها ظروف المحافظة، منوهاً بتكثيف اللقاءات مع المهندسين الزراعيين في النقابة والبحوث الزراعية والفلاحين لنشر ثقافة التنمية الزراعية.
بدوره كشف نقيب فرع المهندسين الزراعيين بالقنيطرة عدنان خلف عن دعم المهندسين الزراعيين وصناديق النقابة حيث تم رفع الرواتب التقاعدية بنسبة 35 بالمئة ورفع إعانة التعاون الاجتماعي إلى 450 ألفاً ورفع إعانة الوفاة إلى 750 ألفاً ورفع إعانة صندوق الضمان الصحي الى300 ألف ورفع جميع استحقاقات المهندسين من الإعانات الاجتماعية.
من جانبه أكد مدير الزراعة أحمد ديب أن من أولويات عمل المديرية بعد تحرير المحافظة التركيز على الوحدات الإرشادية لكونها صلة الوصل بين الفلاح والمديرية، مبيناً أنه بقيت 4000 دونم من أملاك الدولة بالحلس وهي لا تصلح لإقامة مشاريع صناعية وإنما منشآت زراعية لكون الأرض صخرية.
وأشار ديب إلى تقديم مقترح لملتقى تطوير القطاع الزراعي بإنشاء مجمع زراعي متكامل وشامل يضم سوق هال ووحدات تبريد وتجميع ومنشآت لإقامة معامل ألبان وأجبان، منوهاً بأن نقص الكوادر مشكلة كل جهات القطاع العام بالقنيطرة ولا تقتصر على الزراعة، أما بالنسبة لنقص المهندسين الزراعيين فهم بانتظار الفرز من مجلس الوزراء، مضيفاً إنه كان هناك مسابقة بالمديرية لانتقاء عدد من العاملين ولكن توقفت بسبب مسابقة المسرحين، كما أن موضوع العقود السنوية لتعويض النقص بالكادر بحاجة إلى موافقة رئاسة مجلس الوزراء وتم رفع كتب من المديرية من أجل تعيين عدد من العاملين بمنشرة خلايا النحل لكونها متوقفة حالياً عن العمل لعدم وجود نجارين.
ولفت إلى أن إنتاج المشتل الحراجي من الغراس ٢٠٠ ألف غرسة وحاجة المحافظة ١٠٠ ألف غرسة والباقي يوزع للمحافظات، مشيراً إلى أن آليات المديرية قديمة وبحاجة إلى تحديث واستبدال، علماً أن جميع دوائر المديرية تعاني نقص الآليات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن