أكد الرئيس العراقي برهم صالح خلال لقائه سفير سورية في بغداد سطام جدعان الدندح، أمس، أن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار العراق وسورية ودعم مسارات التعاون والتكامل بين بلدان المنطقة.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية، حسب وكالة «سانا» للأنباء، أن الرئيس صالح بحث مع السفير الدندح في قصر السلام الجمهوري، العلاقات الثنائية المشتركة بين سورية والعراق وسبل تطويرها.
وقال البيان: إن «الرئيس صالح والدندح أكدا أهمية العلاقة بين الشعبين الشقيقين اللذين تجمعهما روابط تاريخية واجتماعية وثيقة وأهمية العمل على تطويرها بما يخدم أمن واستقرار ومصالح البلدين».
وأكد صالح، حسب البيان، أن «استقرار المنطقة مرتبط باستقرار العراق وسورية ودعم مسارات التعاون والتكامل بين بلدان المنطقة».
وأوضح صالح، أن المجتمع الدولي ودول المنطقة أمام مسؤولية كبيرة في تجاوز الأزمات والتوترات في الشرق الأوسط، لافتاً إلى ضرورة تعاضد الجهود وإيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمي.
وفي الثلاثين من الشهر الماضي، بحث وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي مع السفير الدندح أهمية تبادل المعلومات والخبرات الأمنية بين الجانبين، كما ناقش الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد ودمشق، والجوانب المتعلقة بالشأن الأمني، خاصة تبادل المعلومات والخبرات، في حين شكر الدندح الجانب العراقي على جهوده في تعزيز الأمن والاستقرار، وحرص وزير الداخلية العراقي على التعاون المستمر.
وتبع ذلك في اليوم التالي لقاء الدندح مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، حيث نقل السفير السوري في بغداد خلال اللقاء رسالة شفهية من وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى نظيره العراقي، قدّم من خلالها تعازي الحكومة السورية بضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة التي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، مؤكداً على موقف الحكومة السورية المندد بكل صور الإرهاب وداعميه.
وأشار الدندح حينها إلى بطولات وإنجازات الجيشين السوري والعراقي في مكافحة الإرهاب، مشدداً على ضرورة تظافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب وفضح نفاق بعض الدول التي تدعي محاربته وتدعمه سراً، كما أشار أيضاً إلى أثر العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية لاستنزاف مقدرات كلا البلدين سورية والعراق في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي.