قد يجد تشرين نفسه متصدراً لفرق الدوري مرة أخرى إن هو أحسن استغلال مباراته مع الفتوة وحقق الفوز وفاز الكرامة على الجيش في مباراة قمة هذا الأسبوع.
ورغم معاناة تشرين المستمرة مع الإصابات إلا أن عودة أربعة لاعبين لم يشاركوا في مباراة الساحل بسبب الحرمان ستعطيه دافعاً قوياً لتحقيق الفوز واعتلاء الصدارة أو الاقتراب أكثر منها.
وبدا التفاؤل كبيراً عند التشرينيين خلال التمارين وعقد الجميع العزم على تحقيق الفوز وهذا ما أكده مساعد المدرب عبد اللـه مندو عندما قال لـ«الوطن»: رغم أنه ليس هناك فريق سهل في الدوري السوري بسبب وضع الفرق سواء في المنافسة أم الهروب من الهبوط فإننا سنعمل لتحقيق الفوز على جميع الفرق وسنلعب مبارياتنا وكأنها نهائي كؤوس فأي نقطة تضيع قد يضيع معها اللقب وندرك صعوبة فريق الفتوة ولكننا نعرف كيف نتعامل معه.
وأضاف: عاد إلى صفوف الفريق كلٌ من محمد مرمور ونديم صباغ وخالد كردغلي وعمر ريحاوي بعد الحرمان وسيكون وضعنا أفضل في المراحل القادمة بعد عودة جميع المصابين واعتمدنا في المرحلة الماضية على مجموعة من اللاعبين الشبان أثبتوا حضورهم وكانوا على قدر كبير من المسؤولية وهؤلاء هم أمل الفريق.
كابتن الفريق المخضرم رامي لايقة قال: الفتوة فريق كبير ووجوده على سلم الترتيب لايليق به ولا يعكس حقيقة مستواه لأنه يؤدي مباريات كبيرة وسيقاتل لأجل النقطة ولن تكون المباراة أمامه سهلة وقد أعددنا العدة لمواجهته ولن نفرط بالنقاط الثلاث.
حال الإصابات
أصدرت إدارة نادي تشرين بياناً طبياً توضح فيه حقيقة إصابات لاعبي فريقها وموعد عودتهم للمشاركة في المباريات وضعه مختص العلاج الفيزيائي المشرف على الفريق رفيق المصري:
زكريا العمري الإصابة تمزق في عضلة الفخذ الخلفية بتاريخ 1 شباط.
بدأ بتمارين جدية مع الفريق يوم الأحد بعد خضوعه لبرنامج تأهيل تضمن جلسات العلاج الفيزيائي وتمارين التأهيل في الملعب وتمارين التقوية في صالة الحديد، وبعد أن اجتاز اللاعب الاختبار الطبي بعد الإصابة سيكون جاهزاً للمشاركة الرسمية مع الفريق في الأيام القليلة القادمة.
كامل حميشة: الإصابة تكدّم قوي في عضلة الفخذ الخلفية في لقاء حطين، وبعد إجراء صور شعاعية دخل الأحد بتمارين فردية خاصة.
ياسر شاهين: الإصابة تمزق قديم في عضلة الفخذ الخلفية، أنهى فترة الراحة السلبية والعلاج الفيزيائي وبدأ مرحلة الهرولة والحديد والسباحة حتى تاريخ 28 شباط، قبل أن يتمكن من المشاركة في التمارين الجماعية مع الفريق.
حسن أبو زينب: الإصابة كسر قديم في عظم الشظية في الساق. أنهى المرحلة الأولى من العلاج بتثبيت الكسر وبدأ بالمرحلة الثانية من برنامج إعادة التأهيل الذي يضمن تمارين التقوية ضمن صالة الحديد والتقوية ضمن الماء والهرولة، ليتمكن من الدخول في التمارين الجماعية للفريق بتاريخ 6 آذار المقبل.
كامل كواية: الإصابة تمزق في عضلة الفخذ الخلفية، بعد المشاركة في مباراة حطين تعرض لجهد إضافي للعضلة المصابة، ويخضع حالياً لجلسات استشفاء وتقوية للعضلة لمدة ثلاثة أسابيع بدءاً من تاريخ 5 شباط.
باسل مصطفى: خضع لعملية تصنيع رباط متصالب أمامي بتاريخ 9 آب 2020، وينهي اللاعب حالياً المراحل الأخيرة من رحلة العلاج الطويلة التي أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر، وبدأ بتمارين الفريق الجماعية بشكل تدريجي متزايد من تاريخ 4 شباط، ولمدة شهر قبل أن يتمكن من المشاركة في المباريات مع الفريق بشكل رسمي.
وذكر البيان أن أغلب الإصابات قديمة واحتاجت إلى جهد إضافي من العمل والتنظيم لوضع برامج إعادة التأهيل وتمارين التقوية، وهي تمارين طبية خاصة بكل إصابة توضع من مختص العلاج الفيزيائي المشرف على الفريق رفيق المصري، وبالتنسيق مع مدرب اللياقة الكابتن رامي غريب لتنفيذها.