الإقبال كبير والأمل معقود على ناقلات أخرى … «السورية للطيران» تربط مطار حلب عبر بيروت بأربع وجهات خارجية

أثمرت جهود اتحاد غرف السياحة السورية، عن ربط مطار حلب الدولي بمطار بيروت، وبأربع وجهات دولية، لتسهيل عودة المسافرين إلى حلب وتشجيع المغتربين وطبقة رجال الأعمال والمستثمرين على أن تكون حلب أحد مقاصدهم، الأمر الذي زاد من إقبال القادمين إلى المطار الذي فتح فضاءه إلى السماوات المفتوحة كرئة لمدينة حلب قبل نحو شهرين بعد توقفه عن العمل لحوالي ثماني سنوات بسبب الحرب.
وأوضــح رئيــس اتحــاد غرف الســياحة الســوريــة طلال خضير لـ«الوطن»، أن الاتحاد وجه مكاتب السياحة والســفر بقطع تذاكر شركة الطيران السورية في رحلتها التي تتجه يوم الجمعة من بيروت إلى حلب، وذلك في رحلات الأولى من وجهات عربية وأوروبية لا يفصل موعد وصولها إلى مطار بيروت عن موعد إقلاع الطيران السورية إلى حلب أكثر من ساعتين.
وأضاف خضير: «نجحت المساعي راهنا بتنظيم برنامج ربط الرحلات مع طائرة حلب على المقاطع التالية: رحلة أضنة- بيروت- حلب ورحلة دوسلدورف- بيروت- حلب ورحلة برلين- بيروت- حلب ورحلة دبي- بيروت- حلب».
وأشار إلى أن ما يعيق النهوض بواقع مطار حلب لكون رحلاته والمقاطع المتصلة معها غير مدرجة على الـ«system» العالمي، «إلا أن الآمال معقودة على زيادة عدد المقاصد والوجهات من خلال ناقلات «أجنحة الشام» و«فلاي دبي» و«فلاي بغداد»، بعد أخذ الأخيرة إذن الهبوط كي تحط رحلاتها في مطار حلب قادمة من أربيل»، وعوّل على رحلات «السورية للطيران» التي تقصد الخرطوم ودبي والدوحة من دمشق لربطها مع مقطع حلب «بحيث لا يضطر المسافر للانتظار فترات طويلة في المطارات قبل التوجه إلى عاصمة الاقتصاد السوري وتوفير عناء السفر براً من بيروت أو دمشق إليها».
ولفت إلى الإقبال الكبير على الرحلات السابقة «ما يشجع على مواصلة عملها وفتح وجهات جديدة، وحض مكاتب السياحة والسفر، التي تعمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على مضاعفة جهودها لتسهيل حركة القادمين».