رياضة

في ثالث إياب الدوري الكروي الممتاز… مفارقات عجيبة وثلج وعفو … الزعيم استمر في الصدارة وحطين فاز بشطارة والوحدة تعادله مرارة

| ناصر النجار

أعلن فريق حطين الأفراح عندما دخل المنطقة الساخنة بقوة بعد فوزه الصعب والمتأخر خارج أرضه على جبلة بهدفين لهدف واحد فصار ثالث الترتيب مبتعداً عن جاره بنقطة وعن المتصدر بنقطتين.
ونتائج مباريات الأمس في ثالث إياب الدوري الكروي الممتاز أشعلت منطقة المقدمة وباتت الفرق الأربعة الأولى مؤهلة للصدارة والظفر بلقب الدوري الكروي للموسم الجديد.
وإلى جانب حطين تنفس تشرين الصعداء بهدف من صناعة الفتوة جاء متأخراً حسم الموقعة للبحارة، وهذا هو الهدف الثالث الذي يسجله دفاع تشرين بمرماه هذا الموسم ولسان حاله يقول: إن لم تسجل بمرمى الخصم فسجل بمرماك! مع العلم أن الفتوة يحتل آخر الفرق بين المسجلين بسبعة أهداف فقط (16) مباراة أقيمت.
لكن الجيش والكرامة لم يكونا سعيدين بالتعادل الإيجابي 1/1، وخصوصاً الكرامة الذي تراجع إلى رابع الترتيب، وعذر الفريقين أنهما قدما مباراة جيدة رغم الثلوج الكثيفة التي حلت ضيفاً على المباراة.
بيد أن الوحدة كان أكثر المتضررين من هذا الأسبوع بتعادله مع الوثبة 1/1 وهذا هو التعادل الثاني في الإياب والثامن هذا الموسم، ما أفقده فرصاً عديدة للمزاحمة على الصدارة فاحتل خامس الترتيب مبتعداً بفارق ست نقاط، وربما خسر هدافه عبد الرحمن بركات المغادر إلى المحرق البحريني.
الاتحاد ما زال مرة فوق ومرة تحت وعلى ما يبدو أنه وقع أسير ما يسمى (الدربي) فاستكان لجاره الحرية الذي فرح بنقطة التعادل في مباراة سلبية الشكل والمضمون.
فرق المؤخرة بقيت على حالها بين التعادل والخسارة وعلى ما يبدو أن مشوارها المرهق سيستمر طويلاً.
من مفارقات الدوري أن التعادل المسيطر على لقاء الجيش مع الكرامة والاتحاد مع الحرية كان نفسه في الذهاب، وشهدت مباريات هذا الأسبوع ركلتي جزاء وحمراء واحدة وهدفاً واحداً بأقدام صديقة.

كأس العالم في دورينا

مباراة الوثبة والوحدة شهدت حدثاً طريفاً في دورينا تمثل بتشابه ألوان الشورتات فتأخرت انطلاقة المباراة إحدى وعشرين دقيقة.
الحل كان بتغيير اللون من الفريق الضيف كما غيّر حارس الوثبة لون قميصه فتساعد الفريقان لإيجاد المخرج.
هذه الحادثة في ملعب حمص تذكرنا بما حدث في مباراة فرنسا والمجر خلال مونديال 1978 التي تأخرت مدة أربعين دقيقة وكان الحل حينها بارتداء منتخب الديوك قمصان نادي كيمبرلي أحد أندية الدرجة الثالثة في الدوري الأرجنتيني وفازت فرنسا 3/1.

النيران الصديقة بالتخصص

الهدف التشريني أمس كان بنيران صديقة أطلقها لاعب الفتوة شمس الدخيل بمرماه عند الدقيقة الرابعة والثمانين.
الهدف هو السادس هذا الموسم بنيران صديقة نصفها بأقدام لاعبي الفتوة، فسجل علي بعاج لتشرين ذهاباً وفاز تشرين بهدفين.
وسجل ليث علي لمصلحة الوحدة الذي فاز 4/1.
وبقية الأهداف العكسية سجلها لاعب الطليعة صلاح خميس أمام جبلة وتعادلا 3/3.
وحسن مصطفى لاعب الحرية أمام الكرامة الذي فاز 1/صفر، وعمار سليمان لاعب الساحل لمصلحة الكرامة الذي فاز 1/صفر أيضاً.

قمة ثلجية
| الوطن

انتهت مباراة قمة الأسبوع الثالث من الدوري الكروي الممتاز بين الجيش والكرامة إلى التعادل الإيجابي بهدف لهدف، المباراة رافقت هطول الثلج الكثيف في شوطها الأول والمتقطع في الثاني، ومع ذلك لم يؤثر هذا على أداء اللاعبين الذين قدموا مباراة جيدة على العموم.

الكرامة كسب اعتراضه على قرار اتحاد كرة القدم بإيقاف لاعبه محمود اليونس لآخر الموسم بسبب بصقه على الحكم بلقاء الاتحاد السابق، ونال اللاعب العفو بعد أن قبل الاعتراض وشارك اليونس مع فريقه، ما يؤكد أن قرارات اتحاد كرة القدم غير مدروسة أو إن الاتحاد ضعيف يقبل بكل الضغوط التي تمارس عليه.
المباراة انتهت كما الذهاب بالتعادل فحافظ الجيش على الصدارة وإن كان يمني النفس بالفوز ليبقي الفارق متسعاً مع مطارديه، والتعادل كان خسارة للكرامة الذي هبط به إلى المركز الرابع بعد أن سيطر على الصدارة أغلب مراحل مرحلة الذهاب.

لم تكن المباراة تحتاج إلى جس نبض أو أي اكتشافات، فأوراق الفريقين مكشوفة، لذلك كان الهطل ثلجياً بالسماء وجزائياً على أرض الملعب فكانت الجزاء الأولى في الدقيقة الثالثة للجيش بعد عرقلة الواكد ردها النعسان حارس الكرامة، وجزاء مماثلة للكرامة في الدقيقة الثامنة سجلها المتخصص عمرو جنيات، وهذه من المباريات النادرة التي تشهد ركلتي جزاء في أول الدقائق.

الجيش انطلق لمواقع الهجوم وحاول التعديل السريع لكن محاولاته اصطدمت بحارس متمكن ودفاع واثق، وأبرز الفرص كانت مباشرة الواكد ردها النعسان حارس الكرامة بثقة.
اكتفى الكرامة بدفاع المنطقة مع محاولات متفرقة عبر الهجمات المرتدة لتعزيز تقدمه لكن دفاع الجيش مشط منطقته من كل الكرات الخطرة.

الشوط الثاني كان للجيش من بدايته حيث أطبق على الكرامة وتعددت الفرص والكرات الركنية، وتصدى القائم لكرة قصي حبيب البعيدة، وكثرت أخطاء الكرامة حول منطقته الخطرة فتعددت المباشرات التي لم تكن مركزة، فاصطدمت الأولى بحائط الصد، والثانية خابت وابتعدت عن المرمى، لكن الثالثة جاءت في المقص الأيسر للنعسان معلنة هدف التعادل د73 للهداف محمد الواكد الذي رفع رصيده إلى ثمانية أهداف مسجلاً الهدف الثالث في الإياب بواقع هدف في كل مباراة.
في ربع الساعة الأخيرة استمر الجيش في أفضليته لكن الكرامة تحرر من منطقته فأكثر الهجوم وكثر الخطر على مرمى الجيش ، لكن النتيجة بقيت على حالها، فكان التعادل أسوأ ما ناله الفريقان.

فوز بطلوع الروح لتشرين على الفتوة

| اللاذقية- محسن عمران

حقق تشرين فوزاً صعباً على الفتوة بهدف وحيد سجله مدافع الفتوة شمس الدخيل بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 85 بعد مباراة ضعيفة فنياً في شوطها الأول مقبولة في الثاني وكانت سيطرة تشرين أكبر.
جاء الشوط الأول بارداً كبرودة الطقس لم يقدم فيه الفريقان ما يدل على شخصيتهما وتاريخهما فلا تشرين ظهر كفريق منافس ولا الفتوة فريق يسعى للهروب من الهبوط ولم نشاهد كرة قدم في أرض الملعب فكثرت الأخطاء وغابت الفنيات، وانعدمت الفرص الخطيرة ولم تكن هناك محاولات يمكن أن نسميها خطرة وكانت كرات نديم صباغ ومحمد المرمور وماهر دعبول تمر برداً وسلاماً على مرمى الفتوة الذي حرسه العرابي باستثناء مباشرة للمرمور ناب قائم الفتوة عن الحارس بالتصدي لها، فيما كانت محاولات الفتوة تقطع بهدوء على حافة جزاء تشرين وكان تحركات أحمد الحسين مقلقة نوعاً ما لدفاع تشرين.

الشوط الثاني كان مغايراً للأول هاجم فيه تشرين من كل الأطراف لتسجيل هدف فيما تراجع الفتوة بشكل كبير للمواقع الدفاعية وتألق حارسه العرابي في التصدي لكل الكرات التشرينية فطار لكرتي الدعبول والريحاوي وأبعدهما لركنية ومسحت تسديدة المرمور العارضة، وقطع الليث علي كرة المالطا الخطرة وبقي الفتوة في مواقعه الدفاعية من دون المغامرة بالهجوم وبقي حارس تشرين أحمد مدنية متفرجاً، ومع اقتراب المباراة من نهايتها ازداد الضغط على لاعبي تشرين وأشرك مدرب الفتوة المهاجم المخضرم رجا رافع لتخفيف الضغط عن فريقه ولكن ما عجز عنه مهاجمو تشرين حققه مدافع الفتوة شمس الدخيل عندما حاول إبعاد كرة برأسه ولكنها دخلت شباك فريقه معلنة الهدف الأول لتشرين.
وحاول الفتوة بعد الهدف الامتداد نحو مرمى تشرين ولكن الدفاع التشريني أفشل محاولاته وكاد علي بشماني يسجل الهدف الثاني لفريقه ولكن العرابي أنقذها بصعوبة فيما حاول أسعد الخضر بكرة كان لها المدنية صاحياً لتنتهي بعدها المباراة بفوز صعب لتشرين بهدف وحيد.

الفوز يعد أوكسجيناً مطلوباً لمدرب تشرين الجديد ماهر بحري المطالب بتحسين الحالة الهجومية، حيث اكتفى بهدف عكسي في 180 دقيقة أمام الساحل والفتوة، وهذه الحصيلة بحاجة إلى تحسن ملحوظ للحفاظ عل اللقب.

فوز مستحق
| جبلة – خالد عكو

استحق حطين نتيجة الفوز على مضيفه جبلة بهدفين مقابل هدف واحد بعد أداء منظم وجماعية ملفتة، وعدد كبير من الفرص الخطرة على المرمى الجبلاوي، أما جبلة فقد اعتمد على الفرديات وصنع بعض الفرص الخطرة والتي لم تثمر سوى هدف وحيد في بداية المباراة.

الشوط الأول دخله الفريقان من دون حذر مع هجمات مكثفة على المرميين، واستطاع مصطفى الشيخ يوسف إحراز هدف التقدم لجبلة في الدقيقة العاشرة، وذلك عبر هجمة مرتدة وسريعة، أخطأ حارس حطين في إبعادها لتصل الكرة للشيخ يوسف الذي يودعها في المرمى الخالي من بعيد.
أحس بعدها حطين بحراجة الموقف فانطلق نحو الدفاعات الجبلاوية، وهدد أكثر من مرة عبر الشمالي والقلفاط وبوطة بعدة فرص خطرة أثمرت إحداها عن هدف التعادل لحطين في الدقيقة 28 عبر أنس البوطة الذي حول كرةً طوليةً نحو المرمى مغالطاً الحارس لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
الشوط الثاني دخله حطين عازماً على الفوز فهدد لاعبوه المرمى الجبلاوي بعدة كرات وبمشاركة البدلاء، فيما سنحت لجبلة بعض الفرص الخطرة عبر الحفيان والبحر والشيخ يوسف، ولكنها افتقدت للدعم المطلوب، ليتمكن حطين من إحراز هدف التقدم عبر اللاعب حسين جويد في الدقيقة 81 الذي استغل كرةً طوليةً مرفوعةً سددها برأسه نحو الزاوية السفلية لمرمى جبلة والمعاكسة لمكان الحارس ، ليحافظ بعدها الحطينيون على التقدم ويفشل هجوم النوارس في تحقيق أي هدف في الفرص الأخيرة التي سنحت لهم مع غياب شمس اللقاء.

الفوز كان ضرورياً لحطين الذي أضحى ثالثاً، واستفاد من درس المباراة الماضية عندما تلقى التعادل أمام حرجلة في وقت متأخر، فكان صاحب الكلمة في الأوقات الحاسمة لمباراة أمس أمام مضيف صعب، ومن جانبه جبلة ما زال يعاني ثغرات في الخط الخلفي استغلها الحوت الأزرق وقال كلمته.

تعادل إيجابي بين الوثبة والوحدة

| حمص- هاني سكر

انتهى لقاء الوثبة والوحدة على تعادل إيجابي لم يخدم طموحات أي من الفريقين على جدول الترتيب خاصة الوحدة الذي ابتعد أكثر عن رباعي القمة.
وتأخرت انطلاقة المباراة 20 دقيقة بسبب تشابه ألوان الفريقين قبل أن يقوم لاعبو الوحدة بتغيير لون الشورت من الأسود للبرتقالي ويقوم حارس الوثبة بتغيير لباسه بسبب تشابهه مع قميص حارس الوحدة.
التأخر بالانطلاق لم يبرد من همة الفريقين فحاول بركات الوحدة بالدقائق الأولى ورد عليه قاروط بتسديدة ردها موسى وبالدقيقة الخامسة استقبل عدي جفال بينية داخل المنطقة ليسدد نحو الزاوية البعيدة ويفتتح التسجيل للوحدة.
بعد الهدف حاول حلاق الوحدة بتسديدة خجولة من بعيد ومع مرور الدقائق ونهاية أول ثلث ساعة بدأ أداء الوثبة بالتحسن فحاول سعد أحمد برأسية جاورت القائم وسدد عبد الله حرة مباشرة أوقفها موسى لينتهي الشوط على تقدم الضيف بهدف.
الشوط الثاني بدأه الوثبة من حيث انتهى الأول باستمرار محاولاته لكن الجديد كان بتمكن سعد أحمد من استثمار عرضية جاءت من ركنية ليسجل التعادل «د51» وبعد هذا الهدف استعاد الوحدة نشاطه وتألق مرعي بإبعاد فرصتين محققتين وأضاع البديل شلحة فرصة أخرى في حين لم يتمكن بديلا الوثبة الصارم ومحمد من خلق خطورة حقيقية وباللحظات الأخيرة طرد الحكم فراس الطويل لاعب الوحدة أحمد خيمي خلال اعتراضه على حكم الراية، علماً أن اللاعب كان على دكة البدلاء وبعد نهاية المباراة أشهر الحكم البطاقة الحمراء لمدرب الوحدة غسان معتوق أيضاً للاعتراض.
التعادل إجمالاً خسارة للوحدة الساعي للفوز باللقب الثالث في تاريخه، على حين تعد النقطة جيدة لفريق الوثبة الذي استوعب صدمة الهدف المبكر الذي تلقاه.

تعادل جديد
| الوطن

مرة أخرى يفشل الطليعة وحرجلة بتحقيق الفوز في مباريات الإياب، بعد أن انتهت المباراة إلى التعادل بهدف لكل فريق، الطليعة حقق تعادله الثالث على التوالي، وحرجلة نال تعادله الثاني، وهذا غير كافٍ للفريقين وخصوصاً حرجلة الذي يحاول الابتعاد عن المكان الخطر، أما الطليعة فخاب أمله ببلوغ المنطقة الساخنة.
الطليعة سجل مبكراً عبر أحمد العميّر في الدقيقة السابعة، وهو هدفه الثاني في الإياب، رافعاً رصيده إلى سبعة أهداف هذا الموسم.
حرجلة لم ينتظر طويلاً، فأدرك التعادل عبر هدافه ياسين سامية د.17 واصلاً إلى الهدف الرابع هذا الموسم.
المباراة كانت ندية ومتوازنة ومتكافئة في الشوط الأول، وانخفض الأداء في الثاني مع برودة الطقس، لكن محاولات الفريقين لكسر التعادل بقيت مستمرة لكنها لم تعانق الشباك فكان التعادل سيد الأحكام.

تعادل وأداء متواضع في ديربي الشهباء

| حلب- فارس نجيب آغا

تعادل أبيض خلص إليه ديربي الشهباء بعد أداء متواضع من الجانبين في ظل انكماش وحرص على عدم اهتزاز الشباك واللعب بحذر على مبدأ النقطة والتعادل أفضل من لا شيء، في ظل البحث عن مفردات تخص كرة القدم وجماليتها لم نجد شيئاً لنتوقف عنده بل تابعنا عكاً كروياً كثرت فيه التمريرات الخاطئة والعشوائية التي غلبت على لعب الاتحاد والحرية كليهما ولم يكن لكوكبة النجوم محطة تمتعنا على مدار شوطي المباراة.
الحرية كان الأفضل والأكثر شجاعة في الشوط الأول وحاول الوصول لمرمى خالد عثمان بعد اللعب برأسي حربة هما عبد الله نجار وأحمد العبد الله ورغم المساندة التي حصلا عليها من الخبير سمير بلال الذي كان مصدر الثقة والرابط بين الخطوط لكن بقيت محاولات الأخضر من دون الخطورة المطلوبة ما عدا بعض المناوشات البسيطة، الاتحاد من جانبه كان الأقل تحركاً وسط ثقل وبطء بين خطوطه وعاب لاعبيه الفردية التي طغت على الجماعية لذلك لم نر منه ما يدل على نيته بالسعي للفوز على جاره ومتابعة صحوته التي رسمها الأسبوع الماضي أمام الكرامة.
جولة ثانية نشط فيها الوسط الاتحادي وفرض على الحرية التراجع مع محاولات متعددة لعليش والعمر والريحانية من الأطراف ووجد لاعبو الأخضر صعوبة في إيقافها ولكن بقيت اللمسة الأخيرة التي تهز الشباك غائبة لعدم وجود الهداف حيث تفطن الهواش لهذا الأمر فقام بإدخال العدرة والمهتدي لعلّ التوفيق يحالفه بإحدى الكرات التي كثرت أمام مرمى الحرية.
تبديلات الاتحاد منحته أفضلية وساهمت في مواصلة الضغط على الخصم وسط اندفاع أكبر للأحمر الذي بدت نيته واضحة للتسجيل، لكن المهتدي خيب الآمال مرتين وهو بموقع مناسب لكسر التعادل مطيحاً بآمال الاتحاديين.
الحرية حاول تمتين حصنه بعد دخول الشوا وخلق كثافة وسط الملعب وعدم ترك حرية التحرك للاعبي الاتحاد مع ارتدادات خاطفة بين الحين والآخر نفذها الحسن والنجار وعمليات توغل صمد أمامها دفاع الاتحاد لتخرج المواجهة بتعادل أرضى الحرية بنقطة تعتبر ثمينة على عكس الاتحاد الذي أهدر فرصتين بالشوط الثاني وكان بمقدوره أن يخرج فائزاً لو تمكن المهتدي من التعامل معهما كما ينبغي.

أبرز فرص المباراة

تسديدة محمد عنز على مشارف الجزاء أبطل مفعولها حارس الحرية محمد السالم.
عبور داخل منطقة الجزاء لعليش وتسديدة مرت من تحت الحارس لكن حسن مصطفى مدافع الحرية حولها لركنية.
تمريرة للريحانية داخل منطقة العمليات لمحمد عدرة صوبها الأخير باتجاه المرمى، لكن السالم حولها لركينة.
الصلال ينفذ في الوقت البدل الضائع ركلة حرة مباشرة التقطها حارس الاتحاد خالد عثمان بصعوبة.

أقوال المدربين

أحمد هواش: في الشوط الأول لم نكن جيدين ولم نقدم ما هو متوقع منا، في الشوط الثاني عززنا مواقعنا الهجومية وأشركنا عدداً من اللاعبين وأتيحت لنا فرص للتسجيل داخل منطقة الجزاء لكن المهاجمين فشلوا في التهديف، الديربي دائماً يخرج بهذه الصورة نظراً للحساسية التي تطغى على الأداء.

محمد اسطنبلي: لم نلعب على التعادل بل حاولنا أن نخرج منتصرين كنا الأميز بالشوط الأول ولم نستطع ترجمة أفضليتنا، وفي الشوط الثاني حاول الاتحاد التسجيل لكننا أغلقنا منطقتنا بشكل جيد والتعادل ليس طموحنا كما يعتقد البعض، والمشكلة تكمن بعدم التسجيل من المهاجمين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن