العاصفة تغلق طرقات في ريف القنيطرة الشمالي.. وشكاوى من غياب مازوت التدفئة! … نائب المحافظ لـ«الوطن»: الخبز متوافر ومستلزمات الإنتاج كافية لعشرة أيام

تواصل آليات محافظة القنيطرة فتح الطرقات الرئيسية بريف المحافظة الشمالي في بلدات جباتا الخشب وطرنجة وحضر الأكثر ارتفاعاً بالمحافظة، أهالي بلدة حضر بينو أن طرقات البلدة أصبحت غير سالكة رغم فتح الطرقات من جرافات وآليات المحافظة وذلك بسبب استمرار تساقط الثلوج ما عدا الطريق العام الرئيسي وطرق ريف القنيطرة الشمالي وطريق الصرصارة الرئيسي ببلدة حضر السالكة بصعوبة.
حسين اسحاق نائب محافظ القنيطرة بين لـ«الوطن» أن الطرق بشكل عام بريف القنيطرة الشمالي سالكة بصعوبة بسبب تساقط الثلوج منذ منتصف ليل أمس وسط انقطاع للطرقات الفرعية والداخلية في بلدة حضر القديمة نتيجة تراكم الثلوج حيث وصلت السماكة لنحو50 – 70 سم بالأحياء الشمالية من بلدة حضر، منوهاً بتوجيهات المحافظ للجهات الخدمية بمباشرة الآليات التابعة لها فتح الطرقات الرئيسية والفرعية نتيجة الهطلات الثلجية في قرى القطاع الشمالي طريق دمشق القنيطرة وجميع المناطق التي تتساقط فيها الثلوج بالتنسيق مع رؤساء الوحدات الإدارية وبإشراف ومتابعة من قبل قيادة شرطة المحافظة، لافتاً إلى أن آليات المحافظة ما زالت تقوم بفتح الطرقات في الريف للشمالي وطريق دمشق القنيطرة والوضع يسير بشكل عادي وطبيعي.
وأكد إسحاق أن المخبز الاحتياطي في بلدة حضر يعمل بطاقته الاعتيادية وجميع المواطنين حصلوا على مستحقاتهم من المادة ومستلزمات الإنتاج بالمخبز المذكور تكفي لمدة عشرة أيام، كما تم تأمين مادة الخبز إلى جميع المواطنين في بلدة جباتا الخشب وطرنجة واوفانيا وعين البيضة والحرية من خلال المعتمدين المرخص لهم من المحافظة، مبيناً اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أي حالة طارئة تفرضها العاصفة الثلجية كتقسيم آليات المحافظة إلى قطاعات ومناطق، إضافة إلى الإشراف المباشر من المديرين على عمليات فتح الطرق بالتنسيق مع رؤساء البلديات وخاصة في القطاع الشمالي.
وأشار إلى اتخاذ مديرية التجارة الداخلية إجراءات لتوفير مادة الخبز للمواطنين خلال العاصفة الثلجية في قرى المحافظة كافة حيث قامت بتزويد أفران القطاعين العام والخاص بكميات إضافية من مادة الطحين والمحروقات والخميرة لتوفير رغيف الخبز للمواطنين خلال الأحوال الجوية السـائدة.
وأكد أن مستلزمات إنتاج الخبز من دقيق وخميرة ومازوت تكفي احتياجات المحافظة عدة أيام قادمة تحسباً لانقطاع الطرقات جراء الثلوج، مشدداً على أن الأحوال الجوية الحالية حتى إعداد المادة لم تسجل أي حوادث أو خسائر أو أضرار بالقطاعات الخدمية المختلفة.
واقتصرت شكاوى أبناء المحافظة وخاصة في الريف الشمالي الأكثر برودة على غياب مادة المحروقات للتدفئة حيث لم تفعّل شركة محروقات المئة الثانية لأسباب لم تبينها، علماً أن محافظة القنيطرة خاطبت شركة محروقات للتفعيل قبل نحو شهر منذ الثامن عشر من كانون الثاني الماضي، مع الإشارة إلى أن الكميات المخصصة لأبناء القنيطرة ذات الطقس البارد غير كافية أساساً لتقوم شركة محروقات بحرمانها من المئة الثانية، مع التأكيد أن 65 بالمئة من عائلات القنيطرة حصلت على ١٠٠ ليتر فقط والباقي حصل على 200 ليتر.