شؤون محلية

مدير الاتصالات: الأضرار كبيرة ويتم إصلاحها … منذ شهر والخطوط الهاتفية لمشتركين مقطوعة بحضر نتيجة العاصفة الرعدية

| خالد خالد

في الثامن عشر من كانون الثاني الماضي ضربت عاصفة رعدية بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي والضرر الأكبر كان بالمقسم الهاتفي حيث انقطعت الخدمة الهاتفية عن عدد كبير من المشتركين، ورغم إجراءات اتصالات القنيطرة وقيامها بإصلاح المقسم إلا أنه ما زال يعاني عدد من المشتركين من انقطاع خدمة الهاتف الأرضي والانترنت, ويشتكي الأهالي من التأخر في إصلاح خطوطهم الأرضية وتوفير خدمة الانترنت التي أصبحت ضرورية وذلك بسبب التأخر في توريدات الأجهزة والكروت المسؤولة عن هذه الخدمة ما أدى إلى زيادة التكاليف والمصاريف التي يتحملها المواطن بسبب الاتصالات والانترنت.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الاتصالات محمد صالح ذياب أكد الإيعاز الفوري من محافظ القنيطرة إلى فرع الاتصالات بالقنيطرة لإجراء الكشف اللازم على مقسم بلدة حضر وبيان الحالة الفنية والأعطال التي لحقت بالمقسم جراء العاصفة الجوية والصاعقة التي ضربت حضر ومنها المقسم الهاتفي في الثامن عشر من كانون الثاني الماضي.
ولفت إلى أن الضرر الذي لحق بالمقسم كان كبيراً حيث تضررت الكروت وحرق عدد كبير من الفيوزات (التجربة والبوابات) ونظام الإنذار عن الحريق وتلف مانعة الصواعق مع الكابلات وتعطل المحطة الميكروية وأعطال في الكابلات الرئيسية بنحو 30 بالمئة وأعطال في الكابلات الفرعية ونسبة الأعطال بلغت 30 بالمئة.
وأكد أن الورشات الفنية قامت بإصلاح واستبدال قطع وتجهيزات والعمل مستمر من قبل الورشات لحصر الأعطال بالكابلات الفرعية والمعلقة وإصلاحها وفق الأصول.
من جانبه مدير اتصالات القنيطرة عدنان بكر أكد إصلاح القسم الأكبر من هواتف حضر وما تبقى أقل من 5 بالمئة بعد أن قامت الشركة بتأمين كل المستلزمات من أجهزة وكروت وغيرها، مبيناً العمل حالياً على إصلاح أعطال الشبكة وبانتظار معرفة عدد الخطوط المعطلة من الأهالي الذين عليهم مراجعة المقسم وتقديم شكوى من أجل قيام الورشات بإصلاح خطه فوراً والعمل مستمر حتى إصلاح كل الخطوط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن