سورية

روسيا: لا نملك صورة شاملة لما يريده الأميركيون

| وكالات

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس، أن بلاده مستعدة للتدقيق المتعمق في العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، وتحليل ما سيبقي عليه الرئيس جو بايدن من إرث الإدارات السابقة.
وأشار ريابكوف حسب وكالة «سبوتنيك»، إلى أنه حتى الآن تمت الاتصالات الأولية فقط، حيث تحدث الرئيس فلاديمير بوتين مع بايدن، وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين.
وقال: «حتى الآن لا نملك صورة شاملة لما يريده الأميركيون من علاقاتنا، وما هم مستعدون له، وما هو الذي يستعد الفريق الحالي في البيت الأبيض للحفاظ عليه من إرث الإدارتين السابقتين. أعني هنا بعض العناصر للتعاون الجيد، على وجه الخصوص، حل النزاع في سورية، والتعاون الفضائي، وهناك أمثلة أخرى، ما يمكن تطويره في هذه الحالة وما يمكن التخلي عنه».
وبين ريابكوف، أن موسكو مستعدة مبدئياً وبهدوء لإجراء مراجعة معمقة للعلاقة مع الجانب الأميركي، وأضاف: «لكنني أعرف شيئاً واحداً وأنا مقتنع تماماً بأننا سنرد بقسوة على محاولات الضغط، ولن نستسلم للضغط، يجب أن يتفهم الأميركيون ذلك. منذ الأيام والأسابيع الأولى من العمل المشترك لتطبيع العلاقات وتقويمها، آمل أن يدركوا أنه لن يكون من الممكن إجراء محادثات مع روسيا من موقع قوة».
وأشار ريابكوف إلى أن الهياكل المتخصصة الروسية، سواء الوزارات والإدارات ذات الصلة وكذلك صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، منغمسة بعمق في موضوع التعاون الدولي، في مواجهة جائحة وباء «كورونا».
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في تشرين الأول الماضي استعداد بلاده لمناقشة بناءة ومتكافئة مع الولايات المتحدة حول جميع المسائل، بما فيها الأمن الإستراتيجي وأمن المعلومات، وأشار إلى أن روسيا تعمل بنشاط على تعزيز الاتفاقات الثنائية والمتعددة الأطراف في مجال الأمن السيبراني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن