استحق يزن عرابي حارس مرمى فريق الفـتــوة لقـب رجــل مباراة فريقه مع تشـرين عندما استطاع التصدي لعدة كرات صعبة وأخطرها تسـديدة للدعبول من داخل الجزاء أبعدها برؤوس أصابعه لركنيــة كما اســتطاع إبعــاد كــرة مــن المقــص من تسديدة بعيدة لعمر ريحــاوي ظنهـا الجميع هدفاً بالإضافة لإبعـاد كــل الكرات المرفوعة داخــل منطقـة جـزاء فريقه فنال استحسان وتصفيق الجميع بمن فيهم التشرينيون أنفسهم.
غلطة الشاطر بألف
قدم مدافع الفتوة شمس الدخيل مباراة جميلة وقوية وكان دائماً الفائز في الالتحامات والمواجهات ولأن غلطة الشاطر بألف فقد حقق ما عجز عنه لاعبو تشرين عندما حاول إبعاد كرة رفعها الريحاوي لجزاء فريقه فأسكنها برأسه شباك العرابي الذي حاول جاهداً إبعادها ليخرجه بعدها مدرب فريقه بعدما شعر بتوتره.
عودة الروح للريحاوي
ظهر عمر ريحاوي ظهير أيمن تشرين بمستوى جيد بعد سلسلة من المباريات لم يكن فيها بالمستوى المطلوب ما جعله عرضة للانتقادات من جمهوره وهذا الأمر دفعه للتوتر وعاقبته إدارة النادي لخروجه عن النص ويعيب الريحاوي أنه ينال البطاقات الصفراء بسهولة بمناسبة ودونها ما يعرضه دائماً للحرمان ونتمنى أن تكون مباراة الفتوة هي عودة الروح للريحاوي وعودة الثقة له.
غياب مؤثر للحميشة
غاب كامـل الحميشـة فغــاب وســط تشــرين ولـم يسـتطع أحـد أن يمـلأ مكانـه واعتـرف من انتقــد الحميشــة سابقاً بفعاليته وتأثيره من خلال قطعه للكرات وإرسالها لزملائه.
ويعاني الحميشة من إصابة هي عبارة عن رض قوي في عضلة الفخذ الخلفية ويتمرن حالياً لوحده وينتظر الجميع عودته للمشاركة.
العقم يصيب الهجوم التشريني
بعدما كان خط هجوم تشرين أفضل خط هجوم في الدوري أصبح يعاني من العقم وعدم القدرة على التسجيل بعد رحيل لاعبيه علاء الــدالي وورد السلامة للعب في الكويت والســعودية على التوالي ولم يستطع البدلاء الشبان علي بشماني ومحمد مالطا ولا الخبرة محمد مرمور ومـاهر دعبول وغيرهما تعويض رحيلهما فصام الفريق عن التسجيل في المباريات الأخيرة مع حطين والساحل وحتى مباراة الفتوة كان الهدف بنيران صديقة.
إدارة تشرين لتعويض النقص تعاقدت مع اللاعب هائل البدري الذي لعب في فرق النادي سابقاً ثم سافر إلى تركيا ولبنان وبصراحة التعاقد مع البدري أشبه بمن يشتري السمك وهو مازال في البحر لأن مستواه غير معروف والتعاقد معه غير محسوب العواقب ونتمنى أن يكون عند حسن الظن فيه ويستطيع أن يثبت جدارته وأن يعيد الروح لهجوم البحارة.